انخفضت مبيعات “بي واي دي – BYD” الشهرية لأول مرة منذ شهر فبراير من عام 2024، في وقت سجّلت فيه منافساتها المحلية مكاسب قوية وسط احتدام المنافسة في السوق الصينية.
حيث تراجعت الشحنات بنسبة 5.5% لتصل إلى 396,270 وحدة الشهر الماضي، مسجلة أول انكماش سنوي للشركة منذ فبراير 2024.
وباستثناء التقلبات المرتبطة بعطلة رأس السنة القمرية، يُعد هذا التراجع الأول في الشحنات منذ عام 2020، عندما عطّل تفشي “كوفيد” سلاسل الإمداد والحياة اليومية.
بي واي دي
وجاء التراجع في وقت خفّضت فيه الشركة هدف مبيعاتها للعام الجاري بنسبة 16% إلى 4.6 مليون وحدة، رغم أن أحد كبار التنفيذيين أكد أن هذه الخطوة تعكس استجابة “بي واي دي” السريعة لتغيرات السوق، وأن الهدف المعدل ما يزال يُعتبر إنجازاً.
أهداف المبيعات السنوية
ومن المرجح أن تسعى “بي واي دي” ومنافساتها إلى الاستفادة القصوى من الربع الأخير لتحقيق أهداف المبيعات السنوية.
ومن المقرر أن يعود تطبيق ضريبة الشراء على بعض السيارات الكهربائية تدريجياً اعتباراً من 2026، ما يدفع المحللين للتوقع بارتفاع عمليات التسليم مع سعي المستهلكين للاستفادة من الإعفاء الضريبي قبل انتهاء سريانه.
جيلي أوتوموبيل هولدينجز
في المقابل، تُسرع “جيلي أوتوموبيل هولدينجز” (Geely Automobile Holdings) من وتيرة لحاقها بمنافستها الأكبر، بعدما باعت 273,125 وحدة في سبتمبر، محققة نمواً بنسبة 35% مقارنة بالعام الماضي. وتمر المجموعة بعملية إعادة هيكلة تهدف إلى تعزيز قدرتها التنافسية أمام “بي واي دي”، بما في ذلك خصخصة علامتها للسيارات الكهربائية “زيكر” (Zeekr)، التي تعمل حالياً على الانسحاب من بورصة نيويورك.
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=443769
