جريدة الاستثمار العربى الان السوق يأتى اليك اقتصادية متخصصة
رئيس التحرير وليد عبد العظيم

«تصريحات نارية» لجيهان السادات قبل وفاتها والسيسي يحقق «أمنيتها الأخيرة»

 

فاضت روح السيدة جيهان السادات، أرملة رئيس مصر سابقًا محمد أنور السادات، إلى بارئها أمس الجمعة عن عمر يناهز 87 عاما، بعد صراع قصير مع المرض.

وتم تشييع جثمان الفقيدة في جنازة عسكرية ما اعتبره عفت السادات رسالة حب وتقديد للرئيس الراحل محمد أنور السادات وللكل المصريين، وتأكيد بأن الدولة المصرية لن تنسى أبنائها المخلصين الذين أفنوا حياتهم في خدمة الوطن”. 

 

سبب وفاة جيهان السادات

وكان أحد أفراد العائلة كشف في تصريحات صحفية عقب الوفاة، أن السيدة جيهان السادات، توفيت في  العاشرة من صباح الجمعة، عقب تعرضها لهبوط حاد في الدورة الدموية بشكل مفاجئ بعد أن تحسنت خلال الأيام الماضية.

وأشار إلى أن السيدة جيهان السادات تعرضت لخلل كبير في الوظائف الحيوية للجسم، ما استدعى تواجد فريق طبي أجنبي وآخر مصري داخل غرفة الرعاية المركزة الفائقة، بالمركز الطبي العالمي، لمتابعة حالتها، وتم وضعها على الأجهزة الطبية الخاصة بالإفاقة، لكنها لفظت أنفاسها الأخيرة بتواجد أبناءها وأحفادها. 

 

 نعي رئاسي

ونعت الرئاسة المصرية ببالغ الحزن والأسى السيدة جيهان السادات قرينة الرئيس الراحل محمد أنور السادات بطل الحرب والسلام، مؤكدة في بيان لها أنها قدمت نموذجاً للمرأة المصرية في مساندة زوجها في ظل أصعب الظروف وأدقها، حتى قاد البلاد لتحقيق النصر التاريخي في حرب أكتوبر المجيدة الذي مثل علامة فارقة في تاريخ مصر الحديث، وأعاد لها العزة والكرامة. 

وأصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي قراراً بمنحها وسام الكمال، مع إطلاق اسمها على محور الفردوس أحد طرق القاهرة الكبرى، كما أوردت نبذة عن تاريخها ومولدها ودراستها.

 

انتصار السيسي تنعي جيهان السادات

Ads

كما نعت السيدة انتصار السيسي، قرينة رئيس الجمهورية، السيدة جيهان السادات، واصفةً إياها بأنها كانت نموذجًا للمرأة المثالية الوطنية، التى ضحت براحتها من أجل بلدها، وكتبت السيدة انتصار السيسى، على حسابها الرسمى بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك : “لقد رحلت عن عالمنا اليوم، سيدة جليلة وفاضلة، هى السيدة جيهان السادات، التى كانت نموذجًا للمرأة المثالية الوطنية، التى ضحت براحتها من أجل بلدها، فقد شهدت أصعب الفترات وأقساها كزوجة كانت خير السند لزوجها، وخير أم للأبطال، فما زلت أتذكر صورتها وهى تداوى جراح أبطالنا من رجال القوات المسلحة المصرية أثناء حرب أكتوبر المجيدة، رحم الله الفقيدة وأسكنها فسيح جناته وألهم أسرتها وذويها الصبر والسلوان”.

 

وصية جيهان السادات

 أوصت السادات بأن يدفن جثمانها بجوار الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وبعد رحيلها تقدمت العائلة بطلب للجهات المعنية بهذا الشأن، وقد تم الترحيب ودفنت بجوار الرئيس الراحل محمد أنور السادات.

وكانت السادات تحرص كل عام على التواجد بالنصب التذكارى بمدينة نصر، وذلك لإحياء ذكرى انتصارات حرب أكتوبر، وكانت تحرص أيضا على قراءة الفاتحة على روح الزعيم الراحل محمد أنور السادات.

 

آخر تصريحاتها

دافعت جيهان السادات في حوار سابق قبل وفاتها، عن مواقف روسيا تجاه مصر، مؤكدة فرحتها بزيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى روسيا، مؤكدة أنه منذ قيام الثورة في مصر كانت تتمنى أن يتوجه السيسي إلى روسيا.

وأوضحت أن الجانب الأمريكي يريد الخراب لمصر منذ قيام الثورة، وأن أمنيتها وقتها هي أن السيسي يتجه إلى روسيا، لأن الأمريكان يقومون بعمل حساب كبير لروسيا.

وتابعت: “الأمريكان لديهم مخطط قديم لتفتيت المنطقة، مصر وسوريا وليبيا”.

وقالت جيهان السادات: “لا تحكموا على ما قاله السادات أن 99% من أوراق اللعبة في يد أمريكا، لأن وقتها كانت بالفعل جميع الأوراق في يد أمريكا، وأن مفاتيح القضية كانت في يد أمريكا، لأن وقتها الظروف والأوضاع كانت مختلفة”.

وأشارت إلى أن أنور السادات إذا كان حيا حاليا لكان سيرفض تدخل أمريكا.

 

اترك تعليقا

اشترك الآن في نشرة تلسكات

أول نشرة إخبارية مسائية فى مصر تطلقها جريدة الاستثمار العربى تأتيكم قبل العاشرة يوميا من الأحد إلى الخميس