جريدة الاستثمار العربى الان السوق يأتى اليك اقتصادية متخصصة
رئيس التحرير وليد عبد العظيم

تطبيق واتساب يستعد لإضافة عدد من المميزات الهامة.. تعرف عليها

يستعد  تطبيق واتساب  بإجراء بعض التعديلات التي تعطي العميل العديد من المميزات الإضافية بمسح يسمح للعميل إدارة حسابه على التطبيق بشكل أكبر.

 

وقام تطبيق واتساب بالسماح بزيادة مهلة الرسائل بكل انواعها إلى اسبوع و 8 دقائق بدلا من بعض الدقائق.

السماح بقص الصورة وإضافة تعديلات عليها

كما شمل التعديل إضافة ميزة السماح بقص الصورة وإضافة تعديلات عليها مع إمكانية تحرير الصورة داخل التطبيق وإضافة الكتابة عليها كما يسمح التطبيق اخفاء اخر مشاهدة مع السماح بإزالة خاصية نشط الآن وإخفاء الصورة الخاصة بالحساب والحالة.

 

كما قام تطبيق واتساب زيادة سرعة الرسائل الصوتية التي تسمح للمستخدمين ضبط سرعة تشغيل اي رسالة صوتية.

صنع الملصقات المفضلة

وأضاف ميزة إمكانية صنع الملصقات المفضلة بدلا من تحميلها على برامج عدة.

 

Ads

وفي وقت سابق تعطل فيس بوك وواتساب عن العمل لمدة تزيد عن 6 ساعات تقريبا.

 

وفي تغريدة  قدم اعتذاره فيها لكل من تأثر بانقطاع خدمات المجموعة، قال سانتوش جاناردان نائب رئيس البنية التحتية في «فيسبوك»: إن «تغييرات في الإعدادات في أجهزة التوجيه الأساسية التي تنسق حركة مرور الشبكة بين مراكز البيانات لدينا، تسببت في حدوث مشكلات أدت إلى قطع هذا الاتصال».

 

يعتقد خبراء في مجال الأمن السيبراني أن المشكلة تتلخص في شيء يطلق عليه «بي جي بي» أو بروتوكول التوجيه بين البوابات، وهو النظام الذي يستخدمه الإنترنت لاختيار أسرع طريق لنقل حزم المعلومات.

 

وقارن سامي سليم من شركة «تيليهاوس» لمراكز البيانات، «بي جي بي» ب«مراقبة الحركة الجوية». وأوضح أنه بالطريقة نفسها التي يقوم بها مراقبو الحركة الجوية أحياناً بإجراء تغييرات على جداول الرحلات «قام فيسبوك بتحديث هذه المسارات». لكن هذا التحديث احتوى على خطأ جوهري. ولم يتّضح بعد كيف ولماذا، لكن أجهزة التوجيه في «فيسبوك» أرسلت رسالة إلى الإنترنت تفيد بأن خوادم الشركة لم تعد موجودة.

 

يقول خبراء: إن البنية التحتية الفنية ل«فيسبوك» تعتمد بشكل غير عادي على أنظمتها الخاصة، وقد تبيّن أن ذلك أمر كارثي، الاثنين. وبعدما أرسل «فيسبوك» تحديث أجهزة التوجيه، أُخرج مهندسوه من النظام الذي يسمح لهم بالإبلاغ بأن التحديث كان، في الواقع، خطأ؛ لذلك لم يتمكنوا من حل المشكلة.

 

وقال بيار بوني من «أفنيك» وهي الجمعية التي تدير أسماء النطاقات في فرنسا: «عادة يكون من المفيد جداً عدم وضع كل البيض في سلة واحدة». وأضاف: «لأسباب أمنية، كان على فيسبوك أن تركز بشكل كبير على بنيتها التحتية».

 

وتابع: «هذا يبسط الأمور على أساس يومي، لكن لأن كل شيء موضوع في المكان نفسه، عندما تصبح هناك مشكلة في ذلك المكان، يكون مستحيلاً القيام بأي شيء». ومن الآثار غير المباشرة للعطل، عدم قدرة بعض موظفي «فيسبوك» على دخول مبانيهم، لأن شاراتهم الأمنية لم تعد تعمل ما أدى إلى زيادة تباطؤ الاستجابة.

اترك تعليقا

اشترك الآن في نشرة تلسكات

أول نشرة إخبارية مسائية فى مصر تطلقها جريدة الاستثمار العربى تأتيكم قبل العاشرة يوميا من الأحد إلى الخميس