أعلنت الجريدة الرسمية فى عددها الصادر اليوم الربعاء 21 أغسطس 2024، تعديل تعريفة ركوب التاكسي الأبيض بمحافظة القاهرة، وأوضحت أن ذلك يأتي بعد أرتفاع أسعار الوقود.
وأضافت الجريدة الرسمية أنه تم تعديل تعريفة ركوب سيارات السيرفيس والنقل العام بالقاهرة.
تعريفة ركوب التاكسي الأبيض
وجائت تعريفة الركوب للتاكسي الأبيض لتكون 9.5 جنيه لفتح العداد ويشمل 1 كيلومتر، و 4.5 جنيه لكل 1 كيلو متر.
في حين تكون ساعة الإنتظار بـ 21 جنيها، وتزداد بواقع 10.5 جنيها لكل ساعه إضافية.
وأوضح الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، أن التعريفة الجديدة تم وضعها لتراعي مصلحة المواطن والسائق، وذلك مع مراعاة مسافة كل خط سير، وعدد الرحلات تحقيقًا للعدالة.
وأكد أنه تم التنسيق مع المحافظات المجاورة التى ترتبط مع المحافظة بخطوط سير لضمان توحيد التعريفة فى الجانبين لمنع استغلال المواطنين.
وأضاف أنه تم تعديل تعريفة الركوب بمواقف السرفيس والأقاليم بما يحقق التوازن بين المواطن والسائق.
في حين أكد المحافظ أنه تم نشر البنرات والملصقات التي تتضمن الأسعار الجديدة للتعريفة على مداخل جميع المواقف بصورة واضحة أمام المواطنين.
وكانت قد أعلنت لجنة تسعير المواد البترولية في وقت سابق زيادة أسعار البنزين والسولار وزيادة المحروقات بجميع أنواعها اعتبارًا من اليوم الخميس 25 يوليو 2025 بنسب تتراوح ما بين 11.5% إلى 15%.
أسعار البنزين والسولار قبل وبعد الزيادة
جاءت الأسعار الجديدة للبنزين والسولار حسب قرار وزارة البترول كالتالي:
Ads
ارتفع سعر بيع لتر البنزين 80 اوكتين من 11 جنيها إلى 12.25 جنيها.
وارتفع سعر بيع بنزين 92 من 12.5 جنيها إلى 13.75 جنيها.
وصعد سعر بنزين 95 من 13.5 جنيها إلى 15 جنيها.
وسجل سعر السولار 11.5 جنيها بدلا من 10 جنيهات.
وفي سياق متصل قال خالد عثمان مساعد وزير البترول لشؤون التجارة الداخلية، إن مصر الأقل سعرا بين دول المنطقة بالنسبة لأسعار البنزين والسولار.
دعم المحروقات
وأشار إلى أن الأحداث العالمية تسببت في زيادة تكلفة المنتجات البترولية.
وزارة البترول
أضاف مساعد وزير البترول، في تصريحات لـ«إكسترا نيوز»، أن الدول المجاورة تبيع لتر السولار بنحو 35 – 40 جنيها، والسعر العالمي 34 جنيها.
مؤكدا أن دعم المحروقات المقدمة إلى قطاع الكهرباء يصل إلى مليار جنيه يوميًا.
سعر الصرف
أشار الى أن سعر الصرف وسعر خام برنت سببان رئيسيان في ارتفاع سعر وتكلفة إنتاج المواد البترولية بنسبة تصل إلى 80 % من تكلفة انتاج المواد البترولية.
فضلا عن خدمات الشحن التي تأثرت بشكل كبير نتيجة الاضطرابات التي تشهدها المنطقة.
