أعلن بنك الاحتياطي الفيدرالي مؤخرًا أن التضخم في الولايات المتحدة قد ارتفع بنسبة 7% على أساس سنوي في ديسمبر 2021 – مسجلاً أكبر قفزة منذ يونيو 1982 – ليرتفع بذلك المتوسط لمعدل التضخم خلال العام إلى 4.7% في عام 2021، صعودًا من 1.2% في عام 2020.
محركت تضخم تاريخية
ويستعرض موقع “الاستثمارالعربي” نظرة على محركات التضخم تاريخياً في الولايات المتحدة والآثار التي قد تنجم عنه حيث تسببت جائحة كورونا في حدوث اضطرابات بسلاسل التوريد ونقص في السلع والمواد الخام والعمالة، مما أدى إلى ارتفاع غير مسبوق بأسعار السلع الأساسية في الولايات المتحدة والعالم.
كما ارتفعت أيضا أسعار المواد الغذائية بسبب الظروف الجوية السيئة.
ومع حزم التحفيز المالي الأمريكية وارتفاع حجم الطلب بعد أن ظل مكبوتاً في بداية الجائحة، زادت معدلات الإنفاق الاستهلاكي وارتفع الطلب بما يتجاوز حجم العرض.
واوضح التقرير معدلات التضخم في الولايات المتحدة التى تاثرت بشدة بالتغيرات الحادة في أسعار النفط (سواء كانت صدمات سعرية بالارتفاع الشديد / الهبوط الحاد) إلى جانب العوامل الدورية الاقتصادية.
اقرأ المزيد : 2.996 تريليون جنيه إجمالي أرصدة التسهيلات الائتمانية بالبنوك بنهاية أكتوبر 2021
زيادة الطلب على السلع والخدمات
كما تأثر وبشكل عام، في أوقات النمو الاقتصادي، ينفق الأفراد أكثر، ويزداد الطلب على السلع والخدمات، مما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار، والعكس صحيح خلال فترات الركود، كما يتضح من معدلات التضخم المنخفضة خلال الأزمة المالية العالمية وبعد اندلاع جائحة كورونا في عام2020
واوضح التقرير أن المحللون الاقتصاديون توقعوا الآن رفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة 4 مرات في عام 2022 بدلاً من 3 مرات، ويمكن أن تبدأ هذه الزيادات في مارس 2022 بدلاً من الربع الثاني من العام.
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=64871