– “تويتر” قد يستحق نظرة مختلفة في 2022
– “أوبر” وديليفيرو” واقتصاد العمل الحر قد يكافح لكسب المال
يمتلك “تويتر” سمعة سيئة الحظ كحقيبة لكمات مواقغ التواصل الاجتماعي. لقد فشل في تحقيق العوائد الطائلة لمنافسيه الكبار أمثال “فيسبوك” و”انستجرام” – المملوكة لـ “فيسبوك” – فلم تكن “تويتر” الشبكة الجديدة الرائعة لأكثر من عقد من الزمان فقط. حتى مستخدميها الأكثر تفانيًا أصبحوا يميلون إلى سحبها إلى طيات النسيان، بحسب “الجارديان” البريطانية.
حذر المستثمرين
وكان المستثمرون حذرين بالمثل من الشبكة الاجتماعية القوية ذات الـ 300 مليون مشترك، فقد تخلفت عن المنافسين على مستوى الميزات والإيرادات لكل مستخدم، وأدوات تحقيق الدخل.
وقالت “الجارديان إن العديد من الناس يعتمدون على “تويتر” لعمل – على الأقل – جزء من دخلهم، ولكن تميل لتحقيق الدخل منه خارج الشبكة، مع عدم قطع جزء من الربحية لصالح “تويتر”.
“المتابعة الأعلى”
ربما بدأ ذلك في التغيير، فـ “تويتر” يقوم بتجربة ميزة “المتابعة الأعلى” للأشخاص، وذلك لدعم المستخدمين الذين يحبونهم بشكلٍ خاص على الموقع، وقاموا بشراء منصة الرسائل الإخبارية “ريفو”، حيث يقومون بدمجها مع “تويتر”، كما قاموا أيضًا بشراء بعض وسائل تحقيق الدخل الأخرى.
اقرأ المزيد : «الرئيسي» يتراجع منفردًا بمستهل التداولات ويخسر 0.12%
نظرة مختلفة
وأوضحت “الجارديان”: “برحيل رئيسها التنفيذي غير المتفرغ، والمؤسس المشارك، جاك دورسي، ربما يستحق “تويتر” نظرة مختلفة في 2022.”
“أوبر” و”ديليفيرو”
يُعد اقتصاد توصيل الطلبات واقتصاد المواصلات كبير كما كان دومًا، حيث أن توصيل طعام المطاعم والبقالة للمنازل مازال على القمة التي بلغها في وقت الجائحة، كما بلغ الطلب على طراز “أوبر” كوسيلة للمواصلات من 20% إلى 40% خلال مستويات ما قبل الجائحة.
وتكمن المشكلة في أنه لا يبدو أنه هناك أية ربحية أكثر للشركات التي تقدم الخدمات المُشار إليها من التي كانت عليها من قبل.
اقرأ المزيد : الولايات المتحدة تستمر في السحب من الاحتياطي الاستراتيجي للنفط رغم هدوء الأسعار
“أوبر” ترفع الأسعار 10%
ورفعت “أوبر” أسعارها بنسبة 10% في لندن، ولكنها مازالت تكافه من أجل توظيف السائقين، حيث أن هناك نقص في المملكة المتحدة بنحو 20 ألف سائق تحتاجهم من أجل مقابلة الطلب.
إلى جانب ذلك، على الرغم من أنها تُظهر ربحًا ورقيًا ضئيلًا “مُعدلُا”، إلا أنها لا زالت تحرق مئات الملايين من الأموال نقدًا.
وأضافت “الجارديان” أنه لدى الشركات المذكورة منافسة جديدة على العمالة ايضًا، على هيئة موجة من بدايات لتوصيل البقالة في 10 دقائق، مثل “جيتير” و”ويزي”، والعديد من الشركات الأخرى.
خصومات هائلة
وتعرض كل شركة من تلك الشركات خصومات هائلة، وأسعار توصيل رخيصة، لتأمين عدد أكبر من العملاء، مقارنةً بمنافسيهم، وبهذا ستقوم بحرق الأموال بمعدل يُنذر بالخطر.
توقعات بالفشل
ومن المتوقع فشل العديد منها أو الاندماج قبل نهاية عام 2022، وفقًا لما نشرته الجريدة البريطانية.
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=59911