جريدة الاستثمار العربى الان السوق يأتى اليك اقتصادية متخصصة
رئيس التحرير وليد عبد العظيم

«جراند بلازا» تحقق 220 مليون جنيه مبيعات في مشروع «لاميرادا المستقبل» 

المهندس شريف عثمان رئيس مجلس الإدارة 

 

الشركة استفادت من قرب المشروع من حي المال والأعمال بالعاصمة الإدارية 

عروض وتسهيلات كبيرة للعملاء بفترات سداد تصل إلى 5 سنوات 

الاعتماد على الجودة في الخامات والتشطيبات عزز من مكانة الشركة بالسوق 

مبادرة التمويل العقاري الأخيرة ستساعد في ظهور شريحة جديدة من الشركات 

 

حققت شركة جراند بلازا للاستثمار العقاري والسياحي مبيعات بقيمة 220 مليون جنيه خلال الربع الأول من العام الجاري، وتسعى الشركة لرفع تلك المبيعات إلى نحو 500 مليون جنيه بحلول شهر يونيو المقبل، وفق المهندس شريف عثمان رئيس مجلس إدارة الشركة، مشيرا إلى أن الخطة التنفيذية والبيعية للمشروعات التي تعمل عليها في القاهرة الجديدة ومستقبل سيتي تسير بصورة جيدة.

وأضاف عثمان أن الشركة تتولى تنفيذ مشروع «لاميرادا المستقبل» ذاتيا من خلال إدارة العمليات التابعة لها والتي تكون مسؤولة عن عدة أنشطة مثل المشتريات والمخازن وإدارة التنفيذ والمكتب الفني وإدارات الجودة والتشطيب، مشيرا إلى أن الشركة تعتزم ضخ نحو 100 مليون جنيه في أعمال الإنشاءات خلال العام الجاري ما يساعدها في إنجاز نسبة كبيرة من أعمال التنفيذ.

ويقام مشروع «لاميرادا المستقبل» على مساحة 47 فدانًا، باستثمارات تصل إلى 3.5 مليار جنيه، ويضم نحو 1600 وحدة سكنية بمساحات ما بين 120 و240 مترًا مربعًا ويطور على 4 مراحل بيعية، وتخطط الشركة للانتهاء من حوالي 250 وحدة بالمشروع خلال عام من الآن.

وأكد عثمان أن منطقة شرق القاهرة أصبحت نقطة انطلاق للعديد من المشروعات الكبيرة، وذلك بدعم من العاصمة الإدارية الجديدة، والتي استفادت منها الشركات العاملة في مدينة مستقبل سيتي، موضحا أن مشروع لاميرادا المستقبل يقع بالقرب من حي المال والأعمال بالعاصمة الإدارية وهو ما يعطيه ميزة تنافسية كبيرة.

وأشار إلى أن السوق العقارية نجحت إلى حد كبير في تجاوز تبعات أزمة كورونا، وخاصة في الشركات ذات المصداقية والتي تعمل وفق خطط أكثر تحفظا، ما يعني أن ما حدث خلال ىالعام الماضي يعد بمثابة فلترة تصب في صالح العملاء، موضحا أنه رغم التبعات التي لا تزال موجودة، إلا أن الشركات أصبح لديها من الخبرات ما يمكنها من التكيف مع أي تغير قد يطرأ على السوق، والمعيار الحقيقي لذلك هو ثقة العملاء في الشركات وأيضا الطلب الكبير في السوق.

وتابع أن ما قامت به الحكومة عل مدار العام وما تم اتخاذه من إجراءات ساهم بصورة كبيرة في إعادة الاستقرار إلى السوق بدءا من الإجراءات الاحترازية والمبادرات التي تزامنت معها، وأيضا في العودة التدريجية إلى الحياة الطبيعية، مشيرا إلى أن المبادرة الأخيرة الخاصة بالتمويل العقاري سيكون لها دور في ظهور سوقا جديدا يحتاج أن تعمل عليه الشركات العقارية في ظل وجود قاعدة كبيرة من العملاء والسرعة التي سيدور بها رأس المال.

Ads

وأشار إلى أن الشركات التي ستعمل على ذلك المنتج ستحصل على أموالها خلال 3 إلى 4 سنوات، ما يعني أن حركة رأس المال ستكون سريعة، لافتا إلى أن المبادرة سيستفيد منها العميل والمطور، من خلال تقديم تيسيرات مالية على مدى 30 عام بفائدة 3%، وهو ما سيكون بتكلفة الإيجار وليس التمليك.

وأوضح أن الشركات الكبيرة يمكن أن  تخصص جزء من مشروعاتها ليتناسب مع المبادرة، خاصة وأنها معنية بالوحدات ذات المساحات الأقل من 150 متر والتي تباع بسعر في حدود 2.5 مليون جنيه، مشيرا إلى أن شركة جراند بلازا تقدم تسهيلات كبيرة للعملاء بمقدمات 25% وفترات سداد حتى 5 سنوات، ولك على الوحدات التي سيتم تسليمها خلال عام من الآن.

وتعمل شركة جراند بلازا أيضا على مشروع مول «لاميرادا بلازا» بالقاهرة الجديدة وبالقرب من الجامعة الأمريكية بشارع التسعين، وهو تجارى إدارى طبي بتكلفة استثمارية 250 مليون جنيه على مساحة 3850 متر مربع، ويضم وحدات تجارية بمساحات تتراوح بين 60 إلى 350 مترًا مربعًا وعيادات طبية بمساحات تتراوح من 35 إلى 300 متر مربع، ومكاتب إدارية بمساحة تصل إلى 300 متر مربع.

وأشار عثمان إلى أن القطاع العقاري مليء بالفرص الاستثمارية ويمتلك مقومات جذب كبرى الشركات العالمية، كما أن مصر بها فرص استثمارية واعدة لصناديق الاستثمار الأجنبية وما ينقصها فقط هو وضوح الرؤية وعرض جيد للفرص الاستثمارية الموجودة بمصر، بالإضافة إلى تهيئة البيئة التشريعية لاستيعاب صناديق الاستثمار أو المستثمرين الأجانب لاستثمار أموالهم في فرص استثمارية واعدة بمصر.

ولفت رئيس مجلس إدارة شركة جراند بلازا إلى أن الشركة تضع محور الجودة على رأس اهتماماتها، وهو ما اعتمدت عليه في مشروع لاميرادا القاهرة الجديدة الذي انتهت من تنفيذه وتسليمه للعملاء، وتسعى لتكرار تلك التجربة الناجحة في مدينة مستقبل سيتي عبر مشروع لاميرادا المستقبل، إذ تعاقدت مع شركة المصرية للاتصالات على توريد الألياف الزجاجية والكابلات، وتتولى شركة تيسن إقامة المصاعد في المشروع، والكابلات من شركة السويدي والدهانات من شركة درايمكس، والزجاج والألمونيوم من قطاع شريف علي حسن و«السلام» وأعمال الكلادينج من قطاعات المهندس «شريف رشوان».

وتوقع عثمان أن يشهد العام الجاري استمرارا للنشاط الملحوظ الذي بدأ في الأشهر الأخيرة من العام الماضي، فيما يتعلق بحركة البيع والشراء، وهو ما تظهره المعدلات البيعية التي حققتها عدة شركات إلى جانب بدء تنظيم العديد من المعارض العقارية سواء في الداخل أو الخارج.

وأوضح عثمان أن الشركة حققت جزء كبير من خطتها التنفيذية التزاما بالجداول الزمنية ومواعيد التسليم المتفق عليها مع العملاء، مشيرا إلى أن الشركة تضع ذلك المحور على رأس أولوياتها على اعتبار أن المصداقية والثقة بين العملاء والشركة هي رأس المال الحقيقي الذي يجب تنميته.

وأشار إلى أن الحكومة والقطاع الخاص كان أدائهما ممتازا خلال العام الجاري، وذلك مقارنة بالوضع في العديد من الدول الأخرى، وذلك في ظل وجود وباء عالمي أدى إلى انهيار المعدلات في كافة الدول، إلا أن مصر نجحت من خلال إجراءات وسياسات ناجحة في النتكيف مع الأمر وامتصاص الأزمة ومواصلة العمل في المشروعات، وهو ما عاد بالنفع على المعدلات.

 

اترك تعليقا

اشترك الآن في نشرة تلسكات

أول نشرة إخبارية مسائية فى مصر تطلقها جريدة الاستثمار العربى تأتيكم قبل العاشرة يوميا من الأحد إلى الخميس