جريدة الاستثمار العربى الان السوق يأتى اليك اقتصادية متخصصة
رئيس التحرير وليد عبد العظيم

حاملات الطائرات الحربية تُرهِق العالم ..هل ستحجم الدول عن استخدامها؟

حاملة الطائرات هي سفينة حربية صممت لكي تمثل قاعدة بحرية جوية في البحار والمحيطات، ويمكنها أن تنشر الطائرات وتستعيدها على متن السفينة. تسمح هذه الأنواع من السفن بإقامة قواعد في البحر دون الاعتماد على القواعد المحلية وبذلك تصبح مسافة سلاح الجو أكبر من أن تبقى على اليابسة.

حلت حاملات الطائرات مكان البوارج الحربية باعتبارها أقوى سفينة سيطرة بحرية قبل 75 عاما، لكن فترة سطوتها تبدو قصيرة في عمر التاريخ، وهي تقترب عمليا من نهايتها وفق تقرير إعلامي.

برزت حاملات الطائرات في معركة ميدواي إبان الحرب العالمية الثانية، التي اندلعت بين القوات الأميركية واليابانية في المحيط الهادئ عام 1942 وجاءت هذه المعركة بعد أشهر على هجوم اليابانيين الشهير على بيرل هاربر.

وخلال تلك السنوات خاضت حاملات الطائرات 5 معارك بحرية كبرى أثبتت خلالها الأهمية الاستراتيجية لتلك السفن العملاقة، وكانت أبرز تلك المعارك معركة ميدواي في المحيط الهادئ، التي تمكنت خلالها البحرية الأمريكية من صد الهجوم الياباني، الذي نفذته البحرية الإمبراطورية اليابانية ضدها.

هل ستحجم الدول عن استخدام حاملات الطائرات ؟

وفقا لموقع “ناشونال إنترست” من الأسباب التي تدفع إلى الإحجام عن الاستثمار في حاملات الطائرات هو التكاليف الهائلة.  وعلى سبيل المثال، بلغت تكلفة حاملة الطائرات جورج بوش التي دخلت الخدمة في 2009، نحو 6 مليارات دولار.

تشغل حاملات الطائرات ما نسبة 46 في المئة من عناصر البحرية الأميركية، وهذا يضغط كثيرا على ميزانية الجيش الأميركي.

ولم تعد حاملات الطائرات في منأى عن الهجمات الصاروخية، بما يجعلها عرضة للأخطار، خاصة مع التطور التكنولوجي.

وفي السياق، قدرت ورقة بحثية صدرت قبل سنوات حول مستقبل حاملات الطائرات بأنه في وسع الصين إنتاج 1227 صاروخا بالستيا مضادا للسفن.

وعلى الرغم من أن صاروخا واحدا لن يكون قادرا على إغراق حاملة طائرات، لكنه على الأقل سيلحق أضرارا كبيرة فيها.

وفيما يلي أكبر حاملات الطائرات حول العالم ، وهي:

فورد – أميركا

جاءت في المرتبة الأولى حاملة الطائرات Gerald Ford، التي يتم بناؤها لتحل محل حاملة الطائرات USS Enterprise حاليا، ومن المرجح أنها ستحل كبديل مستقبلي لحاملات الطائرات فئة Nimitz في الأسطول الأميركي.

نيميتز – أميركا

شغل المركز الثاني حاملات الطائرات من الفئة Nimitz. تخدم 10 وحدات من الفئة نيميتز بالبحرية الأميركية. وسميت هذه الفئة من السفن الرئيسية تخليدا لذكرى الأدميرال تشيستر نيميتز، قائد الأسطول الأميركي بالمحيط الهادئ إبان الحرب العالمية الثانية.

كوزنتسوف – روسيا

Ads

شغلت المركز الثالث حاملة الطائراتKuznetsov هي فئة من حاملات الطائرات ذات الأجنحة الثابتة، التي تخدم في القوات البحرية الروسية والصينية. وتتميز حاملة الطائرات كوزنتسوف باعتمادها على منصة، تشبه منصة القفز للتزلج، تستخدم لإقلاع المقاتلات التقليدية عالية الأداء.

لياونينغ – الصين

تنتمي حاملة الطائرات Liaoning للفئة 001 الصينية وهي أول حاملة طائرات تقوم القوات البحرية التابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني بتكليفها بدخول الخدمة. وتُصنف لياونينغ كسفينة تدريب، الغرض منها هو السماح لعناصر البحرية الصينية تجريب وتدريب واكتساب المعرفة بمهام وعمليات حاملات الطائرات.

 

 

 

اقرأ المزيد : «معيط»: العالم ينظر للاقتصاد المصري باعتباره «نجمًا ساطعًا» في الإصلاح والتعافي

 

 

 

 

كوين إليزابيث – بريطانيا

حاملة الطائرات HMS Queen Elizabeth هي فئة خاصة بالبحرية الملكية البريطانية. تمت تسمية المركبة البحرية الرائدة باسم ملكة بريطانيا كوين إليزابيث، في 4 يوليو 2014، تكريماً لها تيمنا بالمركبة البحرية الشهيرة في فترة الحرب العالمية الأولى، والتي سميت بدورها باسم كوين إليزابيث الأولى.

شارل ديغول – فرنسا

حازت المرتبة السادسة حاملة الطائرات Charles de Gaulle، التي تمثل عنوان الريادة في البحرية الفرنسية، وهي حاملة الطائرات الفرنسية العاشرة، وأول سفينة فرنسية تعمل بالطاقة النووية، كما أنها الناقلة الوحيدة التي تعمل بالطاقة النووية والأولى من نوعها التي يتم بناؤها خارج ترسانات البحرية الأميركية. ولقد سميت على اسم رجل الدولة والجنرال الفرنسي شارل ديغول.

فيكراماديتيا – الهند

حلت حاملة الطائرات Vikramaditya المعدلة من الفئة كييف في المرتبة السابعة. دخلت فيكراماديتيا بالخدمة في القوات البحرية الهندية عام 2013. وتمت إعادة تسميتها تكريما للإمبراطور الأسطوري فيكراماديتيا في أوجين بالهند.

ساو باولو – البرازيل

تخدم حاملة الطائرات Sao Paulo من طراز “كليمونصو” في البحرية البرازيلية. تم تكليفها بالأساس للخدمة في البحرية الفرنسية، لأول مرة في عام 1963، باسم “فوش” ثم قامت البرازيل بشرائها في عام 2000 لتصبح المركبة الحربية الرئيسية الجديدة للبحرية البرازيلية، وسميت ساو باولو منذ ذلك الحين.

كافور – إيطاليا

جاء ترتيب حاملة الطائرات الإيطالية Cavour في المركز التاسع وتشغل موقعا رئيسيا بين المركبات البحرية العسكرية الإيطالية منذ أن تم إطلاقها عام 2004.

شاكري ناروبيت – تايلاند

تحمل حاملة الطائرات Chakri Naruebet علم البحرية الملكية التايلاندية، وهي الأولى والوحيدة في تايلاند، على الرغم من أن بعض الخبراء يصنفونها كمركبة بحرية حاملة لمروحيات الدوريات البحرية.

اترك تعليقا

اشترك الآن في نشرة تلسكات

أول نشرة إخبارية مسائية فى مصر تطلقها جريدة الاستثمار العربى تأتيكم قبل العاشرة يوميا من الأحد إلى الخميس