تسعى المفوضية الأوروبية لاتخاذ خطوات جديدة لتسريع التخلص من واردات الغاز الطبيعي المسال الروسي، عبر إدراج هذا البند ضمن حزمة العقوبات المقبلة، بهدف إنهاء الاعتماد على موسكو قبل نهاية 2027.
ضغوط أميركية
تأتي هذه التحركات بعد دعوات متكررة من الرئيس الأميركي دونالد ترمب للاتحاد الأوروبي بضرورة تقليص تجارته مع روسيا، وفرض رسوم جمركية مشددة على الدول المستوردة للطاقة الروسية مثل الهند والصين.
فائض متوقع
تشير التقديرات إلى أن سوق الغاز العالمي سيشهد فائضاً في النصف الثاني من 2026، ما يسهّل على أوروبا الاستغناء عن الغاز الروسي دون التأثير الكبير على الأسعار أو الإمدادات.
انقسام أوروبي
ورغم توافق عام على تسريع التخلي عن الطاقة الروسية، لا تزال بعض الدول الأوروبية مترددة بشأن آليات التنفيذ، خصوصاً فيما يتعلق بدمج الإجراءات ضمن خطة “ري باور إي يو” أو عبر العقوبات المباشرة.
بدائل جديدة
الولايات المتحدة تبرز كأكبر مزود بديل، إذ صدرت نحو 50 مليار متر مكعب من الغاز المسال سنوياً إلى أوروبا خلال السنوات الأخيرة، مع خطط لزيادة الإمدادات عبر منشآت جديدة قيد التشغيل.
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=440090
