جريدة الاستثمار العربى الان السوق يأتى اليك اقتصادية متخصصة
رئيس التحرير وليد عبد العظيم

رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة: دراسة عدد من مشاريع الاستثمار في مصر

قال سمير ماجول، رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة، انه جاري دراسة عددٍ من مشاريع الاستثمار التونسي في مصر في العديد من القطاعات.

منتدى الأعمال المصري التونسي

جاء ذلك خلال كلمته التي أللقاها في افتتاح منتدى الأعمال المصري التونسي اليوم، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وأكد سمير ماجول أن تونس ومصر تعملان بعزم قوي وصادق على تطوير العلاقات الثنائية بينهما في كل المجالات، وهو ما تأكد من جديد خلال استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، أمس لرئيسة الحكومة التونسية سارة الزعفراني.

حيث تناولت المحادثات كل القضايا الحيوية المُشتركة ومنها دعم القطاع الخاص في البلدين ومُساندته لتنفيذ مشروعات تنموية مشتركة في القارة الأفريقية، معتبراً ان ذلك يعدُ رهاناً تعمل عليه منظمات أصحاب أعمال في تونس ومصر.

Ads

وأضاف: “قبلها انعقدت عدة لقاءات بين السادة الوزراء والمسؤولين بالبلدين، من بينها اللقاء الذي جمع السيد رئيس مجلس الوزراء ورئيسة الحكومة نهاية يونيو الماضي على هامش أعمال مؤتمر الأمم المتحدة لتمويل التنمية بأشبيلية.

وشملت اللقاءات بين الوزراء والمسؤولين العديد من المجالات كالصناعة والتجارة والزراعة والبيئة، وعكست إرادة قوية لتطوير التعاون الثنائي، وهو ما نثمنه كثيراً.. كما انتظمت لقاءات عمل وشراكة عديدة بين المستثمرين التونسيين والمصريين بهدف دفع الاستثمار المشترك بين الفاعلين الاقتصاديين بالقطاع الخاص “.

واستطرد: “وهنا، أود أن أتوجه بالتحية إلى زملائي أصحاب المؤسسات التونسيين الذين بادروا ومنذ سنوات بالاستثمار في مصر، معرباً عن ارتياحنا لتواصل هذا التوجه حيث تجري الآن دراسة عددٍ من مشاريع الاستثمار التونسي في مصر في العديد من القطاعات .

كما أدعو أصدقاءنا المستثمرين المصريين إلى الاستثمار في تونس، لأن هناك فرصاً حقيقية للنجاح ونحن نطمح أن يرتفع عدد المشاريع التونسية في مصر والمصرية في تونس وكذلك الاستثمارات المشتركة في البلدين”.

وأكد سمير ماجول، أن ما تحقق حتى الآن، خاصة من حيث الاستثمار المشترك وحجم التبادل التجاري، يظل دون طموحات وإمكانيات البلدين، مما يفرض علينا اليوم التفكير في مجالات جديدة للتعاون في العديد من القطاعات الواعدة وذات الأولوية، من خلال الاستفادة مما يوفره البلدان من مزايا تفاضلية عديدة، ومن رصيد الثقة لدى ممثلي القطاع الخاص في تونس ومصر، واستغلال كل الفرص المتاحة للاستثمار ولبعث المشاريع المشتركة.