قال رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، الدكتور علي عوف، إنه من المتوقع أن يبدأ ظهور زيادة أسعار المنتجات الدوائية بنهاية يوليو المقبل، بمتوسط نسبة زيادة تصل إلى 25%.
وأضاف إن اللجنة المشكلة من قبل رئيس الوزراء لمراجعة أسعار الأدوية هي لجنة استشارية تنعقد كل 6 أشهر لمراجعة الأسعار، وفقا لسعر صرف الدولار.
سعر الدولار
وأضاف في مقابلة مع “العربيةBusiness “اللجنة تأخذ متوسط سعر صرف الدولار لمدة 6 أشهر و من ثم يتم تحديد سعر الدواء وفقا لسعر صرف الجنيه أمام الدولار ليتماشي في حالات الاستقرار والارتفاع و الانخفاض.
وقال إن اللجنة استشارية وستقدم رأيها لهيئة الدواء وبها لجنة مشكلة من 20 جهة تدرس وبدقة شديدة تكاليف إنتاج الدواء من تصنيع.
وأجور عمالة بجانب احتساب سعر المادة الخام بالدولار كعملية استرشادية عند التسعير.
أسعار الأدوية
وقال إن الشركات بدأت تطبيق زيادة أسعار الدواء بعدما تم إبلاغها بها من قبل هيئة الدواء عقب دراستها للموقف.
وبدأت تصدر موافقات لبعض الشركات لزيادة أسعار بعض الأصناف منذ الأحد الماضي وبدأت الشركات تتسلم هذه الموافقات.
وأشار إلى أن الشركات ستطبق الزيادة على إنتاجها الجديد من الأدوية أما المنتجات الموجودة في السوق فستظل بالسعر القديم.
زيادة أسعار الأدوية
وتوقع رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية أن يبدأ ظهور زيادة أسعار المنتجات الدوائية بنهاية يوليو المقبل.
مع الإنتاج الجديد الذي يجري تصنيعه، مشيرا إلى أن متوسط الزيادات بين 20 و25%.
وأوضح أن ثمة مستحضرات زادت أسعارها 10% وأخرى 15% وثالثة 20% ورابعة 25%.
وأدوية زادت بنسبة 40% وفقا لتكلفة الإنتاج لدى كل شركة.
مبيعات الأدوية
وأضاف أنه وفقاً لبيانات صادرة عن مؤسسة “آى كيوفيا” المعنية برصد مبيعات سوق الدواء المصرية، نمت سوق الدواء المصرية بنسبة 24% ومتوقع أن تواصل النمو بنسبة مماثلة هذا العام.
وذكر عوف أن مصر لا تشهد نقصا في الدواء عند التعامل بالاسم العلمي للدواء، حيث يوجد 17 ألف دواء متداول في السوق المصرية.
ويوجد 1000 صنف تعد هي الأكثر تداولا وشهرة، نظرا للإعلانات من جانب المنتجين.
وبالتالي الطلب مرتفع عليها من قبل الصيادلة والأطباء وفي الأصل لها بدائل ومثائل.
وقال “إذا تم التعامل بالاسم العلمي سوف تختفي ظاهرة نقص الدولاء في مصر والسوق السواداء أيضا.
لأن الناس تبحث عن الاسم التجاري بينما الأطباء يتعاملوا بالاسم العملي في مستشفيات التأمين الصحي.
ولكنهم يكتبون الاسم التجاري للمرضي في عياداتهم الخاصة، نظرا لطول مدة خبرتهم في التعامل مع بعض الأسماء التجارية للأدوية.
إنتاج الدواء في مصر
وأشار إلى أن إنتاج الدواء في مصر لم يتوقف ولكن وقت التعويم الشركات كانت قدمت طلبات للحصول على الدولار بالسعر الرسمي من البنوك بـ31 جنيها للدولار قبل يوم 6 مارس الذي شهد تعويم سعر الجنيه.
وفي اليوم التالي أصبحت الشركات مطالبة بسداد فارق السعر بين ما قبل التعويم وما بعده ومن ثم واجهت أزمة سيولة.
إذ إن إحدى الشركات كانت مطالبة بسداد نحو 300 مليون جنيه.
ومن ثم لجأت الشركات تدبير الموارد المالية على أجزاء وتجهيز المواد الخام على دفعات.
وتوقع انفراجة في توافر الأدوية بعد عيد الأضحي.
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=299828