أكد رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، أن هيئة الدواء المصرية، وهيئة الشراء الموحد المصرية، وفرتا عشرات المليارات للدولة، وساهمتا في تنظيم سوق الدواء.
هيئة الشراء الموحد
ولفت رئيس الوزراء، خلال كلمة ألقاها في افتتاح مدينة الدواء في الخانكة، اليوم، إلى أن الدولة كانت مستشرفة أهمية قطاع الدواء والمستلزمات الطبية، بما مكنها من الوقوف على أرض ثابتة عند حدوث أزمة كورونا، وذلك تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية واتساقا مع “رؤية مصر 2030″، حيث قامت بإنشاء ذراعين مهمين للغاية لإدارة وحوكمة منظومة إنتاج الأدوية والمستلزمات الطبية وتوفيرها لجميع المواطنين على مستوى الجمهورية، وهما “هيئة الشراء الموحد” و”هيئة الدواء المصرية”.
وأوضح رئيس الوزراء أن “هيئة الشراء الموحد” أصبحت مسئولة عن تأمين شراء الأدوية والمستلزمات الطبية بأفضل جودة، وبأقل سعر ممكن وهو ما وفر على الدولة المصرية عشرات المليارات، بشكل يفوق ما كان سائدا وقت تطبيق المناقصات المنفردة في المنظومة التقليدية، وأصبحت “هيئة الشراء الموحد” بمثابة منظومة الشراء المركزي، وتم الاستفادة من الوفر المتحقق في الحصول على كميات أكبر من الأدوية.
هيئة الدواء المصرية
وفيما يتعلق بـ “هيئة الدواء المصرية” أشار رئيس الوزراء إلى أنها ساهمت في تحقيق الاسراع في تسجيل المنتجات، ومراقبة جودتها، ودرجة الأمان سواء في المستحضرات أو المستلزمات الطبية.
وأشار الدكتور مصطفي مدبولي إلي أن الدولة المصرية تعمل علي ثلاثة محاور رئيسية، وبأقصى سرعة، لتطوير منظومة الدواء بالكامل، تتمثل في صناعة الدواء، وتطوير المنظومة اللوجستية للقطاع الصحي من خلال مشروع “المخازن الاستراتيجية للأدوية والمستلزمات والأجهزة الطبية” الذى يتم تنفيذه حالياً، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات الحيوية والاستراتيجية من خلال المشروع الكبير الخاص بـ”تجميع وتصنيع مشتقات البلازما”، مشيراً إلي أن هذا المشروع من شأنه تحقيق نقلة نوعية لمصر في مجال صناعة الدواء.
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=36531