رئيس الوزراء يتابع جهود التوسع في برامج الحماية الاجتماعية.. وهذه الفئات المستفيدة

التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، نيڤين القباچ، وزيرة التضامن الاجتماعي؛ لمتابعة جهود الوزارة في التوسع في برامج الحماية الاجتماعية.

برامج الحماية الاجتماعية

وأكد رئيس الوزراء أن الحكومة تولى اهتماماً كبيراً بالتوسع في برامج الحماية الاجتماعية.

وجاء على رأسها برنامج “تكافل وكرامة”، من خلال ضم الأسر الأولى بالرعاية إلى برامج الدعم النقدي.

وقالت الوزيرة: “وصل عدد الأسر المستفيدة من الدعم النقدي الذى توفره موازنة الدولة إلى 4.6 مليون أسرة، من الأسر التي تقع تحت خط الفقر”.

وذلك، بإجمالي 20 مليون مواطن تقريباً.

هذا بخلاف 600 ألف أسرة أخرى يتحمل “التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي” تكاليف تغطيتها، بالتعاون مع الجمعيات الأهلية الداعمة لأنشطة الدعم النقدي.

كما أضافت أنه يتم استهداف الأسر التي لديها أطفال أقل من 18 سنة.

أسر السيدات المُعيلات

بالإضافة إلى أسر السيدات المُعيلات، بما يشمل الأرامل والمطلقات.

فضلا عن المستفيدين من ذوي الهمم بنسبة 28%، وكذلك المسنين.

فيما أوضحت القباچ أن وزارة التضامن الاجتماعي قامت بتحويل جميع بطاقات صرف الدعم النقدي إلى بطاقات “ميزة” للمدفوعات القومية التابعة للبنك المركزي.

كما نوهت أن السيدات اللاتي يحملن بطاقات بأسمائهن تبلغ نسبتهن 74% من إجمالي المستفيدين، بالمقارنة بنسبة الرجال التي وصلت إلى 26%.

وزيرة التضامن الاجتماعي

فيما قالت وزيرة التضامن الاجتماعي، خلال الاجتماع، إلى أن الدعم النقدي استهدف الأسر الأكثر فقرا والأولى بالرعاية.

وأوضحت أن أغلب هذه الأسر يوجد بمحافظات الوجه القبلي بنسبة تبلغ حوالي 57% من المستفيدين.

فيما يحصل الوجه البحري على 31%، ومحافظات القناة على حوالي 8%، والقاهرة 4% .

توزيع حصص اللحوم

وأشارت الوزيرة إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي تقوم، بالشراكة مع وزارة الأوقاف، بتوزيع حصص اللحوم شهرياً.

وذلك على ما يقرب من 120 ألف أسرة من الفئات الأكثر فقراً المُدرجة بقواعد بيانات “تكافل وكرامة”.

في حين قالت إن الوزارة تتبع في ذات الوقت منهجية تستهدف تخارج العديد من هذه الأسر من دائرة الفقر.

عبر برامج التمكين الاقتصادي التي تستهدف التشغيل والتوظيف ونقل الأصول الإنتاجية.

وذلك سعياً لتحسين المستوى الاقتصادي للأسر.