جريدة الاستثمار العربى الان السوق يأتى اليك اقتصادية متخصصة
رئيس التحرير وليد عبد العظيم

ركود اقتصادي عالمي مرتقب .. والدول الأكثر استيرادًا أول الضحايا 

 

 

قال عبد النبي  عبد المطلب  الخبير الأقتصادي،  إن العالم بأكمله يتخوف من أزمة ركود قد تضرب الاقتصاد العالمى ككل، وذلك بسبب الأضرار التى لحقت بالاقتصاد العالمى نتيجة أزمة كورونا.

ركود اقتصادي عالمي مرتقب

حيث تضرر الإنتاج العالمي بشكل كبير من تبعات كورونا، وإغلاق الحدود وتوقف الانتاج،  خاصة في منطقة شرق آسيا التي عانت من إغلاق العديد من المصانع لأكثر من عامين.

وأوضح لـ ” الاستثمار العربي” إنه على الرغم من بوادرعودة النشاط فإن الإنتاج والاستهلاك العالمي  مازال عند مستوى منخفض.

كما توجد  هناك مشكلات ناتجة عن ارتفاع التضخم، وزيادة الاسعار، وارتفاع تكاليف تمويل الاستثمار ، وهذه المعطيات تدعم بقوة التخوف من حدوث ركود عالمى قريب.

بوادر ركود الاقتصاد العالمي

ونوه ، عبد المطلب ، إلى أن بوادر ركود الاقتصاد العالمي التي بدأت في الظهور هي :ارتفاع معدلات التضخم فى منطقة اليورو  عن 4.7%، فيما ارتفع التضخم في أمريكا إلى 6% .

بالإضافة الى أزمة الطاقة، وارتفاع اسعار الغذاء ، توقف سلاسل التوريد سواء فى مجال مستلزمات الانتاج أو سلع الاستهلاك النهائية ، والتي تعتبرأهم علامات الركود الاقتصادي.

Ads

اقرأ المزيد : «أوليكس مصر» تعلن تحديث موقعها الإلكتروني وتطبيقها الذكي بالكامل

الدول المستوردة للوقود

وأوضح الخبير الأقتصادي ، أن الدول الأكثر اعتمادا على استيراد الوقود سوف تكون أكثر الدول تضررا.حيث يهدد ارتفاع أسعار الفحم والوقود إلى مستويات قياسية في دول آسيا وأوروبا، وانخفضت مخزونات الوقود في الصين والهند إلى جعل الصين والهند اكثر الدول المعرضة لمواجهة الركود التضخمى.

ماهو الركود الاقتصادي؟

والركود الاقتصادي، يعرف بأنه نمو سلبي في الناتج المحلي الإجمالي لأي بلد خلال ربعين متتاليين أي لمدة تزيد على 6 شهور.

ركود الاقتصاد الأمريكي 

تزايدت الاحتمالات بأن يصاب اقتصاد أمريكا، وهو أكبر اقتصاد في العالم، بحالة من الركود جراء رفع سعر الفائدة وزيادة معدل التضخم ، عقب دخول الاقتصاد الأمريكي في موجة تضخمية هي الأعلى منذ 40 عامًا، حسبما تشير البيانات.

وقفز معدل التضخم السنوي في أمريكا خلال شهر مارس الماضي إلى أعلى مستوى له منذ 1981، ليسجل 8.5% مقابل 7.9% في فبراير، متأثرًا بحرب أوكرانيا التي رفعت أسعار الوقود وبعض السلع الأساسية.وبذلك يكون هذا هو الشهر السادس على التوالي الذي يسجل التضخم فيه قراءة فوق 6%.

ويخطط بنك الاحتياطي الفيدرالي لرفع أسعار الفائدة ست مرات أخرى هذا العام، لخفض الطلب والتضخم، لكن هذا يشبه السير على حبل مشدود، لن يؤدي التشديد النقدي-رفع سعر الفائدة-القليل جدًا إلى خفض التضخم بدرجة كافية ولكن الإفراط في ذلك قد يدفع الاقتصاد إلى الركود، وفقًا لدينان.

 

Elestsmar

اشترك الآن في نشرة تلسكات

أول نشرة إخبارية مسائية فى مصر تطلقها جريدة الاستثمار العربى تأتيكم قبل العاشرة يوميا من الأحد إلى الخميس