جريدة الاستثمار العربى الان السوق يأتى اليك اقتصادية متخصصة
رئيس التحرير وليد عبد العظيم

«سي إن إن»: قرض صندوق النقد لمصر قد يصل لـ10 مليارات دولار لمعالجة الفجوة التمويلية

أعلن مصدر مسؤول بوزارة المالية، أن الحكومة توصلت إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي للحصول على قرض جديد، وجاري العمل على صياغة اتفاق يضمن زيادة قيمة القرض إلى عشرة مليارات دولار، وذلك لمعالجة الفجوة التمويلية التي قدرها الصندوق بنحو 17 مليار دولار.

وأضاف المصدر لشبكة «سي إن إن عربية»، أن الحكومة تتطلع للانتهاء من مراجعة مؤشرات الاقتصاد المصري من قبل بعثة صندوق النقد الدولي خلال الربع الأول من عام 2024، وذلك في إطار تفاوضها مع الصندوق لزيادة قيمة القرض الحالي البالغ ثلاثة مليارات دولار.

وأضاف المصدر، الذي طلب عدم نشر اسمه، «لقد اتفقنا على دمج المراجعة الأولى والثانية للبرنامج في الوقت نفسه»، مشيراً إلى أن الحكومة تسعى لإتمام المراجعة الأولى لبرنامج الإصلاح الاقتصادي بداية العام المقبل، والتي كان من المقرر إتمامها خلال الربع الأول من العام الحالي.

زيادة القرض وسد الفجوة التمويلية

وكانت الحكومة المصرية قد أعلنت مؤخراً عن التوصل إلى اتفاق -على مستوى الخبراء- مع صندوق النقد في أكتوبر تشرين الأول من العام الماضي للحصول على قرض جديد للمساهمة في حل أزمة النقد الأجنبي ومعالجة الفجوة التمويلية التي قدرها الصندوق بنحو 17 مليار دولار.

Ads

وأوضح المصدر أن الحكومة تعمل مع الصندوق على صياغة اتفاق يضمن لمصر زيادة قيمة القرض من ثلاثة إلى عشرة مليارات دولار.

أول دفعة من قرض صندوق النقد الدولي

واستلمت مصر أول دفعة من القرض في ديسمبر كانون الأول الماضي بقيمة 347 مليون دولار عقب موافقة مجلس إدارة الصندوق، ومن المقرر استلام الدفعات الباقية خلال شهري مارس آذار وسبتمبر أيلول من كل عام من 2023 إلى 2026.

وحدد الصندوق قيمة الشريحة بنحو 261.13 مليون وحدة سحب خاصة، وتقدر قيمة الوحدة -وهي العملة الخاصة بالصندوق- بنحو 1.33 دولار.

وتضمن اتفاق مصر مع صندوق النقد تعهداً من جانبها بتنفيذ عدد من الإصلاحات الاقتصادية الجذرية، من بينها تطبيق سعر صرف مرن «بشكل دائم» للمساعدة في تخفيف حدة الصدمات الخارجية، والإسراع في تنفيذ برنامج الطروح الحكومية الذي يهدف لبيع حصص في شركات مملوكة للدولة وإفساح المجال للقطاع الخاص.