قال على عوف، رئيس شعبة الأدوية بالغرفة التجارية للقاهرة، إن حوالي 3% من شركات الأدوية قامت بتطبيق النشرة الإلكترونية بدلا من “الورقية”.
وأشار في تصريحات خاصة لـ”الاستثمار العربي”، إلى أن تطبيق النشرة الإلكترونية لا يستغرق أقل من 5 سنوات بسبب زيادة عدد الأدوية التي تصل إلى 17 ألف نوع.
وأشار عوف، إلى أن تطبيق هذه النشرة يستدعي أن تكون هيئة الدواء مؤهلة لتعميم نظام النشرة الإلكترونية.
مزايا النشرة الإلكترونية
وفيما يخص مزايا النشرة الجديدة، أوضح أنها يصعب تقليديها بسبب وجودها على الموقع الرسمي للشركة المنتجة.
بعد أن كان مقلدي الدواء يقومون بطباعة نشرة ورقية مماثلة لنشرة الدواء.
المرحلة الثانية من النشرات الإلكترونية
أعلنت هيئة الدواء المصرية، عن بدء إطلاق المرحلة الثانية من مشروع النشرات الإلكترونية، وإزالة النشرة الورقية من العبوة بداية عام 2023 وبشكل تدريجي.
الحصول السريع على المعلومات
Ads
وقالت هيئة الدواء المصرية: “سيتم البدء ببعض المستحضرات المستخدمة في المستشفيات فقط”، حيث تقدم العديد من المزايا الهامة.
وهي “إمكانية وصول المستخدمين إلى أحدث المعلومات المعتمدة”، بالاضافة إلى طريقة عرض أفضل للقراءة، وفضلا عن القدرة على البحث في محتوى النشرة للحصول على المعلومات بسهولة.
وخاصة للأشخاص الذين يعانون من ضعف البصر، مشاركة المعلومات الدوائية بتكلفة أقل وبكفاءة أعلى، توفير الموارد المستخدمة في الطباعة”.
النشرة الإلكترونية “صديقة للبيئة”
وأضافت هيئة الدواء المصرية: تعد النشرة “صديقة للبيئة”، حيث يتيح التوسع في استخدامها الحد من استهلاك الموارد الطبيعية كالورق.
وتشير بعض الإحصائيات إلى أن الأوراق التي تستخدم في إعداد المطبوعات الورقية هي ناتج قطع ملايين الأشجار سنويًا.
مما يعملل على تجريف التربة، وتقليل المساحات الخضراء، وتفاقم الاحتباس الحراري.
جدير بالذكر، أنه تم إطلاق مشروع النشرات الإلكترونية في فبراير الماضي.
وتتضمن الخدمة وضع QR code على العبوات؛ لسهولة عرض أحدث نشرة معتمدة من قبل المستخدمين؛ وهو ما يتيح سرعة توفير أحدث النشرات المعتمدة في حال حدوث أي تحديث للنشرات.
