تتفاوض شركة “الدار العقارية”، أكبر شركة عقارات في أبوظبي، للاستحواذ على كامل أسهم شركة “إمكان مصر” للتطوير العقاري.
وذلك بعد تعثر أعمالها في مصر نتيجة هبوط الجنيه بموازاة ارتفاع تكلفة البناء، وفقا لـ”اقتصاد الشرق”.
إمكان مصر
وقالت مصادر إن شركة إمكان مصر تكبدت خسائر كبيرة في الفترة الأخيرة.
وذلك بسبب تحرير سعر الصرف وارتفاع تكلفة تطوير المشروع .
وذلك في ظل اعتماد الشركة على البيع بنظام التقسيط على مدى 14 سنة.
وكذلك زيادة وتيرة المبيعات مع ضعف التسعير مقارنة بتكلفة التنفيذ.
القطاع العقاري
فيما يمثل القطاع العقاري نحو 20% من الناتج المحلي المصري، ويشهد نموّاً مطرداً.
مدعوماً بزيادة عدد السكان البالغة مليوني نسمة سنوياً.
فضلاً عن حركة الانتقال من الريف إلى المدن بنسبة 2% سنوياً.
كان تحالف إماراتي يتكون من شركتي “الدار فنتشرز إنترناشونال”، التابعة لـ”الدار العقارية” و”جاما فورج ليميتد”.
نجح في أكتوبر الماضي بالاستحواذ على 85.5% من أسهم شركة السادس من أكتوبر للتنمية والاستثمار “سوديك” .
وهي ثالث أكبر شركة عقارية مقيدة ببورصة مصر مقابل نحو 6.1 مليار جنيه.
ولجأت بعض الشركات العقارية في مصر للتسعير بالدولار.
التضخم
وذلك كأداة للتحوط من مخاطر ارتفاع التكلفة بعد تدهور الجنيه وارتفاع التضخم لمستويات قياسية.
فيما ذهب البعض الآخر لإلغاء حجوزات بعض العملاء وإرجاع الشيكات الخاصة بهم للحفاظ على هوامش الربحية.
لكن يبدو أن “إمكان مصر” بسبب مبيعاتها الكبيرة وطول فترة سداد الأقساط لديها لم تتمكن من اتخاذ أي إجراءات دفاعية تحميها من تقلبات السوق.
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=183852