شركة «سودر هاب» السويدية تطرح 1000 فرصة عمل في السوق المصري

أعلنت شركة سودر هاب (Söderhub ) –شركة التوظيف التي يقع مقرها بستوكهولم- استهدافها خلق 1000 فرصة عمل للمصريين، خلال السنوات الثلاث القادمة.

يأتي ذلك بعد إعلانها فتح مقر لها في مصر، في حفل عقد بالسفارة السويدية.

1000 فرصة عمل في مصر

وتهدف شركة سودر هاب (Söderhub ) إلى خلق 1000 فرصة عمل في مصر خلال الثلاث سنوات القادمة من خلال توظيف أفضل المواهب المصرية في مجال التكنولوجيا للعمل مع الشركات في دول شمال أوروبا.

تأسست شركة سودر هاب (Söderhub ) على يد مجدي شحاتة والمستثمرة أرورا بلفراج ويقع مقرها الرئيسي في ستوكهولم، السويد ويوجد للشركة مراكز تكنولوجية في الإسكندرية والقاهرة.

فرق تكنولوجيا عن بعد

حيث تقوم الشركة ببناء فرق التكنولوجيا عن بعد باعتبارها حلقة وصل تربط متخصصي التكنولوجيا المصريين ذو الكفاءة بالشركات في دول شمال أوروبا.

وذلك إما عن طريق التوظيف المباشر للأفراد أو من خلال تطوير برامج تدريبية لصقل مهاراتهم، حيث تعمل سودر هاب (Söderhub) على إيجاد قنوات التواصل بين الفرق والكفاءات المصرية وشركات شمال أوروبا الطامحة في النمو التكنولوجي.

تكنولوجيا المعلومات والاتصالات

قال مجدي شحاتة، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة سـودر هاب (Söderhub ) “يسعدني إطلاق سودر هاب (Söderhub ) في مصر، حيث يتخرج 50 ألف مصري كل عام بشهادات في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

Ads

ويمثل حوالي 40% منهم من النساء، وفي الوقت نفسه، وفقًا لاتحاد صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات السويدية، سيكون هناك نقص في 70 ألف متخصص تقني في السويد بحلول عام 2024.

وذلك إذا لم يتم اتخاذ أي تدابير لسد العجز، قائلا “هذا هو ما شجعنا على اتخاذ هذه الخطوة حيث نرى فرصة جيدة لسد الفجوة وتوفير فرص عمل للخريجين المصريين، والانضمام إلى فريق ديناميكي واكتساب خبرة عالمية”.

عملات أجنبية

وأضاف “نهدف إلى خلق 1000 فرصة عمل في مجال التكنولوجيا في مصر، حيث سنقوم بجلب عملات أجنبية إلى مصر”.

من جانبها، قالت أرورا بلفراج، الشريك المؤسس ورئيس مجلس الإدارة “إيجاد الموظف المناسب يستغرق وقتًا طويلاً ومكلفًا ويبطئ نمو الكثير من الشركات”.

حضر الحدث عمرو محفوظ، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات “ايتيدا”، حيث أبدت الهيئة رغبتها في التعاون مع الشركة لدعمها في تصدير الكفاءات التقنية مما يتماشى مع رؤية مصر 2030.