شعبة الملابس: «البالة» تضر الصناعة المحلية.. ووضع ضوابط استيرادية لها

 

 

انتشرت أسواق ومحلات ملابس البالة خلال الفترة الأخيرة، فيما لاقت إقبالا من قبل المواطنين على شراءها نظرا لانخفاض أسعارها مقارنة بالمنتج المحلي.

ملابس البالة 

فيما أكدت سماح هيكل عضو شعبة الملابس الجاهزة، إن ملابس البالة والاستوكات الأوروبية تدخل إلى السوق المحلي على هيئة تبرعات للجمعيات الخيرية.

 

ولكن يتم تحويلها لغرض البيع بهدف تحقيق أرباح، مما يسبب ضررا لصناع الملابس المحلية.

 

حيث أكدت هيكل، إن الملابس البالة تؤثر سلبا على مصنعي وتجار الملابس محليا.

 

نظرا لاستيراد ملابس الاستوكات والبالة والملابس الأوروبية والأمريكية والتي يتم دخولها بطرق غير شرعية وبدون جمارك.

 

حيث أنها تدخل مصر كتبرعات لدور الايتام وثم تباع للمحلات مما أثر بشكل سلبي علي حركة التجارة الداخلية.

 

فيما يفضل المستهلكين شراء الملابس المستوردة وإن كان لها نفس جودة المصنعة محليا.

 

 

وأشار محمد عبد السلام رئيس غرفة صناعة الملابس الجاهزة، أن تجارة البالة إحدى وسائل التهريب غير الشرعية لدخول الملابس الجاهزة إلى داخل السوق المحلي.

 

كما نوه إلى أن تهريب الملابس لا يحقق العدالة التنافسية بالسوق المحلي؛ لا سيما في الوقت الذي تتواجد فيه مصانع القطاع التي تعمل بشكل رسمي طبقا لمنظومة الاقتصاد الرسمي وتسدد الضرائب لخزينة الدولة.

 

ولفت إلي أن حجم واردات البالة شهد نموا ملحوظا خلال الشهور الماضية، مؤكدا مخالفتها للقانون الذي يحظر استيراد الملابس المستعملة.

 

ولكن الأخطر أن الباله معفاة من أي رسوم كونها تدخل على أنها تبرعات.

 

ولذلك تقدمت شعبة الملابس الجاهزة بمذكرة لبحث أوضاع قطاع الملابس الجاهزة من التضرر من ملابس البالة.

 

ومن ثم تم مخاطبة وزارة التجارة والصناعة وبناء عليه تم عمل اجتماع بقطاع الاتفاقيات الخارجية.

 

شعبة الملابس الجاهزة

كما تم عقد اجتماع لممثلي شعبة الملابس الجاهزة بغرفة القاهرة، مع رئيس الإدارة المركزية للتجارة الخارجية ورئيس الإدارة المركزية للجمارك.

 

بينما أسفر الاجتماع عن وضع ضوابط استيرادية لاستيراد البالة المستعملة، علاوة على شن حملات على محلات الاستوكات ومطابقة اسم الماركة (Brand Name) مع الفواتير

 

وكذلك تم الاتفاق على تحليل بيانات استيرادية للملابس الجاهزة بميناء الإسكندرية.

 

إلى جانب حصر الملابس التى يتم دخولها عن طريق التبرعات للجمعيات الخيرية ومعرفة كيفية التصرف فيها ومقارنة كمية الملابس التي تم دخولها بعدد المقيدين بالجمعية الخيرية المتبرع لها.