افتتحت مؤشرات البورصة المصرية، تعاملات جلسة اليوم الأحد، أول جلسات الأسبوع على تراجع جماعي للمؤشرات.
وخسر رأس المال السوقي 44 مليار جنيه ليسجل مستوى 1.962 تريليون جنيه، مقابل رأس مال سوقي عند مستوى 2.006 تريليون جنيه بتعاملات الخميس.
مؤشرات البورصة
تراجع المؤشر الرئيسي EGX-30 بنسبة 2.04% ليسجل مستوى 28761 نقطة.
كما نزل مؤشر الشريعة الإسلامية بنسبة 2.32% ليسجل مستوى 2727.97 نقطة.
فيما هبط مؤشر EGX-30 Capped بنسبة 2.14% ليسجل مستوى 35121.78 نقطة.
وكذلك نزل مؤشر EGX30 TR بنسبة 1.96% ليسجل مستوى 12445.2 نقطة.
ومن ثم نزل مؤشر EGX-70 EWI بنحو 3% ليسجل 6603.93 نقطة.
وارتفع مؤشر EGX100-EWI بنسبة 2.74% وذلك ليصل إلى مستوى 9453.18 نقطة.
تعاملات المستثمرين
كما اتجهت صافي تعاملات المستثمرين المصريين نحو البيع بقيمة بلغت نحو 7.76 مليون جنيه.
وقد اتجهت صافي تعاملات المستثمرين العرب نحو البيع بقيمة 7.5 مليون جنيه.
أما المستثمرون الأجانب، فقد اتجهت تعاملاتهم ناحية البيع بقيمة بلغت نحو 234 ألف جنيه.
إجمالي التداولات
في حين بلغت إجمالي التداولات قيمة 690.27 مليون جنيه، منهم 684.6 جنيه تداولات الأسهم.
بينما بلغت كمية التداول نحو 227 مليون سهم، على عدد 29.05 ألف عملية منفذة.
وبلغ عدد الأسهم التي تم التداول عليها اليوم 201 شركة.
كما ارتفعت أسهم 3 شركة وتراجعت أسهم 131 شركة، ولم تتغير أسهم 67 شركة.
البورصات العالمية
اهتزت أسواق الأسهم العالمية بعد أن أظهرت بيانات أن معدل البطالة في الولايات المتحدة قفز إلى أعلى مستوى في ثلاث سنوات عند 4.3% في يوليو وسط تباطؤ كبير في عمليات التوظيف، ما زاد المخاوف من تدهور سوق العمل واحتمال تعرض الاقتصاد للركود.
انخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنحو 3% في جلسة الجمعة مع تعرض أسواق الأسهم العالمية لاضطرابات بعدما أدى تقرير الوظائف الأمريكي إلى تفاقم المخاوف من تباطؤ اقتصادي في أكبر اقتصاد في العالم.
ونزل المؤشر 2.7% إلى 497.85 نقطة، مسجلا أدنى مستوى في أكثر من ثلاثة أشهر.
وتراجعت معظم المؤشرات الفرعية الأوروبية إذ هوى قطاع التكنولوجيا 6.1%، وهو أكبر انخفاض يومي له منذ أكتوبر 2020، وفق “رويترز”.
وخسر قطاع الشركات المالية 5.2% في حين تراجعت أسهم البنوك 4.3% لتواصل انخفاضها من الجلسة السابقة.
الأسهم الأمريكية
انخفضت الأسهم الأمريكية بشكل حاد يوم الجمعة، حيث أشعل تقرير الوظائف الأضعف بكثير من المتوقع لشهر يوليو المخاوف من أن الاقتصاد قد ينزلق إلى الركود.
انخفض مؤشر السوق بنسبة 1.84%، وخسر مؤشر ناسداك المركب 2.43%، ما أدى إلى انخفاض مؤشر التكنولوجيا من أعلى مستوى له على الإطلاق بأكثر من 10% وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 610.71 نقطة، أو 1.51%.
وتباطأ نمو الوظائف في الولايات المتحدة أكثر من المتوقع في يوليو، في حين ارتفع معدل البطالة إلى 4.3%، وهو ما قد يزيد المخاوف من تدهور سوق العمل، الأمر الذي قد يجعل الاقتصاد عرضة للركود.
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=316859