كشف الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، أنه من المتوقع حدوث انفراجة قريبًا في صرف الشحنات المتأخرة من السلع الغذائية.
الشحنات المتأخرة من السلع
وأوضح فى تصريحات متلفزة ، أن المسئولية كاملة أصبحت ملقاة على وزارة التموين عكس السابق فكانت مسئولة عن الجزء التمويني بتوفير الزيت والسكر والأرز والمكرونة للبطاقات التموينية
وفي هذا الصدد أشار إلى أن ظاهرة نقص بعض السلع التموينية وتحديدًا الزيوت كانت نتيجة تأخر صرف الشحنات من الجمارك لعدم توافر الدولار ولكن مع تحرير علاقة العملات الصعبة بالجنيه المصري
أما فيما يخص الأرز فيجرى حاليًا وضع منظومة جديدة تضمن توفير كميات الأرز اللازمة للتموين طوال العام، ولأول مرة وزارة التموين تدخل لشراء الشعير مثلما يحدث مع القمح وصحيح في بادئ الأمر ابتدت المضارب تُحجب عن المُشاركة باعتبارها منظومة جديدة.
وأضاف الآن هناك أكثر من 90% من المضارب على مستوى الجمهورية مُشاركة في منظومة الأرز الجديدة، وعليه فمن المقرر تنفيذ الاتفاق القائم على توريد 50% لصالح وزارة التموين و50% حر.
بالإضافة إلى إنه من المخطط ضخ أرز حر بجانب الأرز التمويني وتحديدًا في محافظات الصعيد لإنها غير منتجة للأرز، وأخيرًا أرسل عدد من رسائل الطمأنة للرأي العام المصري .
احتياطيات السلع
حيث أكد وجود احتياطيات استراتيجية من السلع سواء القمح أو السكر أو الزيت وكذلك الدواجن المجمدة واللحوم الحية تكفى لأكثر من 5 أشهر.
وأعلن عن وجود توجيه سواء من الرقابة التموينية أو حماية المستهلك بمراجعة أسعار السلاسل التي تعمل على الحاسبات الآلية لمعرفة إذ كان تم تغيير أي سعر قبل التعويم الأخير يوم الأربعاء الماضي.
وأوضح في حال رصد أي مخالفة لم يكن لها أسباب موضوعية سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيالها والتي من بينها دفع غرامة تبدأ من 10 ألاف جنيه وتصل لـ2 مليون جنيه، كما نفى صحة ما يتردد بشأن إلغاء الدعم العيني للخبز وتحويله إلى دعم نقدي.
توجيهات جديدة من الرئيس السيسي
وقد وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بالمحافظة على استمرارية المخزون الاستراتيجي للدولة من السلع الغذائية الرئيسية ومتابعة أسعارها السوقية.
وذلك بهدف الحفاظ على استقرار موقف الأمن الغذائي للدولة، من خلال تلبية احتياجات المواطنين بالكميات والأسعار المناسبة، وإتاحتها بالمنافذ الحكومية والتموينية على مستوى الجمهورية.
كما وجه بدقة الالتزام بأحدث النظم والمعايير والمواصفات العالمية للتصنيع الغذائي، بما يؤهله لتلبية الاحتياجات المحلية وكذلك التصدير، أخذاً في الاعتبار النقلة النوعية الضخمة التي سيمثلها هذا المشروع لمنظومة الأمن الغذائي بالدولة.
كما عرض وزير التموين في ذات السياق أبرز المشروعات الاستثمارية التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية، خاصةً ما يتعلق باستخلاص وتكرير وتعبئة الزيوت من خلال مجمعات المصانع في كلٍ من مدينة السادات وبرج العرب وسوهاج.
أخذاً في الاعتبار أن الشركة القابضة تمتلك مجموعة من أعرق شركات الصناعات الغذائية في مصر، وتغطي منتجاتها جميع المحافظات عن طريق أكبر شبكة توزيع ومنافذ بيع على مستوى الجمهورية
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=119576