قال هشام عز العرب، ومستشار محافظ البنك المركزي المصرى، أن سعر صرف الجنيه ليس هدفاً، وكذلك سعر الفائدة أو حجم الاحتياطي، هى عبارة عن وسائل للحفاظ بها على استقرار الأسعار.
وأضاف عز العرب “بصفته الشخصية” فى مقابلة مع “الشرق” أن البنك المركزي كان ينظر فى الفترات السابقة إلى سعر العملة على أنه هدف رئيسى أدى إلى فقدان التركيز على الأهداف الأخرى.
مؤكدًا أن الإدارة فى البنك المركزي المصري بدأت تتعامل مع سعر الصرف بطريقة أكثر ثباتاً دون حدوث صدمات للسوق.
العامل الرئيسى المؤثر على المستوى المعيشي للمواطنين
وأضاف عزالعرب في تصريحات سابقة أن العامل الرئيسى الذى يؤثر بشكل مباشر على المستوى المعيشي للمواطنين هو التضخم وليس سعر الدولار.
ففى حال انخفاض معدل التضخم سيشعر المواطن بتحسن فى المستوى المعيشة بشكل كبير، لافتًا إلى التطلع الدائم للسيطرة على سعر صرف العملة المحلية ليس هو الحل.
Ads
سعر صرف الدولار مقابل الجنيه
وأشار مستشار محافظ البنك المركزي المصري، إلى أن كل زيادة 10% في سعر صـرف الدولار مقابل الجنيه تترجم إلى ارتفاع التضخم في مصر 4%، أما تراجع الدولار 10% مقابل الجنيه فيخفض التضخم 0.5%.
وأضاف عز العرب، أنه لو استطاعت مصر خفض التضخم إلى 3% لن تكون هناك أهمية لسعر صرف الدولار مقابل الجنيه.
ولكن طالما أن نسبة التضخم في مصر أعلى من الدول التي نتعامل معها ستكون أسعار الصرف هي الشغل الشاغل.
لافتا إلى أن جزء كبير من الضغوط التضخمية في مصر ناجم عن ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء والحرب الأوكرانية.
