عمرو طلعت: قطاع الاتصالات الأعلى نموًا على مدار 6 أعوام.. ويساهم بـ 5.8% في الناتج المحلي

أكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن نسبة مساهمة قطاع الاتصالات فى الناتج المحلى الإجمالى ارتفعت لتصل إلى 5.8% فى العام المالى الماضى صعودا من 3.2% قبل 6 أعوام.

وأشار الدكتور طلعت إلى أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يعد قاطرة التنمية وهو الأعلى نموا بين قطاعات الدولة على مدار 6 أعوام ماضية. وأضاف أنه من المستهدف زيادة المساهمة فى الناتج المحلى الإجمالى لتصل إلى 8 %.

وزير الاتصالات

وجاء ذلك خلال فعاليات حفل تخرج الدفعة الثالثة من طلاب مبادرة بُناة مصر الرقمية والتى أطلقتها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

حيث تم منح درجة الماجستير المهنى لـ258 طالبا فى تخصصات الذكاء الاصطناعى وعلوم البيانات، والروبوتات والأتمتة، والأمن السيبرانى، والفنون الرقمية، وتحليلات الأعمال بالتعاون مع جامعات أوتاوا وكوينز الكندية، وكولدج كورك الأيرلندية، وسينز الماليزية.

وذلك خلال الحفل الذى أقيم فى قاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة هذا وقد حصل خريجو مبادرة “بُناة مصر الرقمية” على درجة الماجستير المهنى فى مجالات تخصصهم من الجامعات العالمية الملتحقين بها بعد أن أتموا بنجاح دراسة مجال التخصص، وبرنامج المهارات القيادية والإدارية، وبرنامج اللغة الإنجليزية، والتدريب المعتمد من الشركات العالمية والمحلية المشاركة فى المبادرة، وكذلك بعد تسليم مشاريع التخرج.

وخلال حفل الافتتاح أكد الدكتور عمرو طلعت أن إطلاق مبادرة بُناة مصر الرقمية جاء تنفيذا لتكليفات رئيس الجمهورية لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى 2020.

بهدف تحقيق نقلة نوعية فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتكريس موقع مصر الريادى فى هذا القطاع من خلال اعداد جيل متخصص فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

محددات بُناة مصر الرقمية

وأشار إلى أنه تم وضع تصور ومحددات للمبادرة تتمثل في:

– إتاحة علم على أعلى مستوى يمثل أحدث ما تنتجه التكنولوجيات العالمية؛ إذ تم التعاون فى هذا الصدد مع عدد من الجامعات المتميزة من مختلف دول العالم الرائدة فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لإتاحة الفرصة للطلاب الملتحقين بالمبادرة للاطلاع والتعرف على خبرات متنوعة فى المجالات التقنية.

– المحدد الثانى يتمثل فى التخصص والمرتبط بمتطلبات سوق العمل.

– يرتكز المحدد الثالث على أن بناء القدرات لا يقتصر فقط على الجانب التكنولوجى والتعليم التقنى ولكن يتطلب أيضا بناء مهارات متكاملة تشمل مهارات شخصية.

– ويتمثل المحدد الرابع فى أن يقترن التعليم والتدريب الأكاديمى بتدريب عملى لتأهيل طلاب المبادرة على المنافسة فى سوق العمل العالمى.

وأوضح الدكتور عمرو طلعت أن المبادرة تراعى الشمول بين كافة محافظات مصر لذلك تم توفير تسهيلات وسبل الدراسة والإقامة لتمكين الشباب المتفوقين من مختلف المحافظات من الالتحاق بالمبادرة.