أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن شن طائرات حربية بعد منتصف ليل الجمعة غارات على أحياء مدينة حلب للمرة الأولى منذ عام 2016.
غارات جوية
وأسفرت الغارات الجوية وعمليات القصف البري والمقاومة المحدودة لعناصر قوات الجيش السوري عن مقتل 20 عنصرا من التنظيمات المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام.
حيث استهدفت الغارات حي الفرقان قرب حلب الجديدة من الجهة الغربية للمدينة، تزامنا مع وصول تعزيزات عسكرية كبيرة للفصائل المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام “جبهة النصرة سابقا”.
هذا وقد شنت طائرة حربية روسية بعد منتصف ليل الخميس– الجمعة، غارة جوية بـ3 صواريخ استهدف مقراً عسكرياً كان يضم مجموعة من عناصر “القوة المشتركة”، التابعة للجيش الوطني الموالي لتركيا على أطراف مدينة مارع بريف حلب الشمالي، مما أسفر عن مقتل 4 عناصر، وتدمير المقر وعدد من السيارات العسكرية.
وبلغت حصيلة القتلى من العسكريين والمدنيين في العملية المستمرة ليومها الرابع في ريفي إدلب وحلب، إلى 301 منذ فجر يوم 27 نوفمبر
مدينة حلب
فيما توغلت الفصائل المسلحة داخل أحياء مدينة حلب، وسيطروا على غالبية المدينة ومراكز حكومية وسجون.
وانسحب محافظ حلب وقيادات الشرطة الأفرع الأمنية من وسط المدينة، وفرت فرق قوات الجيش السوري المقاتلة والتعزيزات من المدينة إلى منطقة السفيرة.
إغلاق مطار حلب
بينما أفادت مصادر عسكرية بأن السلطات السورية أغلقت مطار حلب وألغت جميع الرحلات الجوية في ساعة مبكرة من صباح السبت.
كما أغلق الجيش السوري الطرق الرئيسية المؤدية إلى مدينة حلب، بعد أن أمرت القوات بتنفيذ أوامر “الانسحاب الآمن”.
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=354832