كشف البنك المركزي السويسري عن قراره بخفض معدلات الفائدة للمرة الثالثة على التوالي خلال العام الجاري، بمقدار 25 نقطة أساس، لتصل إلى مستوى 1%، في خطوة تتماشى مع التوقعات.
المركزي السويسري
وبحسب “رويترز” توقع 30 من 32 محللًا أن يقوم المركزي السويسري بخفض الفائدة 25 نقطة أساس خلال اجتماعهم الخميس.
التضخم في سويسرا
فيما ذكر البنك أنه لا يزال التضخم في سويسرا منخفض نسبي، إذ سجل زيادة سنوية بنسبة 1.1 بالمئة في أغسطس.
وقال البنك في بيان له: “لقد انخفض الضغط التضخمي في سويسرا مرة أخرى بشكل كبير مقارنة بالربع السابق. ومن بين أمور أخرى، يعكس هذا الانخفاض ارتفاع قيمة الفرنك السويسري على مدى الأشهر الثلاثة الماضية”.
مضيفاً أن “تخفيف البنك الوطني السويسري للسياسة النقدية يأخذ في الاعتبار انخفاض الضغوط التضخمية. وقد يصبح من الضروري إجراء المزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة في الأرباع المقبلة لضمان استقرار الأسعار على المدى المتوسط”.
المركزي التونسي
هذا وقد كشف البنك المركزي التونسي في بيان له عن قراره بالإبقاء على سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير عند 8%.
وحسبما ورد في سكاي نيوز فقد أشار المركزي التونسي إلى تحقيق الاقتصاد المحلي معدل نمو لكنه بطيئًا بنسبة 1 بالمئة على أساس سنوي، في الربع الثاني من العام الجاري 2024، ومقابل نمو 0.3 بالمئة في الربع السابق.
موضحاً أنه تم استعراض التطورات الاقتصادیة والمالية الأخيرة على الصعیدین العالمي والمحلي بالإضافة لتوقعات معدلات التضخم.
وأضاف أن التجارة الخارجية تحسنت خلال الربع الثالث من العام بعد أن شهدت ضعفاً طفيفاً في الربع السابق.
الفيدرالي الأمريكي
جدير بالذكر أن قرر بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، خفض أسعار الفائدة بواقع 50 نقطة أساس بأعلى من التوقعات التي كانت تشير إلى تخفيض بـ25 نقطة أساس، وفي أول قرار بالخفض منذ مارس 2020.
السياسة النقدية
وكان الفيدرالي الأمريكي قد بدأ سياسة التشديد النقدي في مارس 2022 عندما رفع معدل الفائدة 25 نقطة أساس إلى مستوى ما بين 0.25% و0.50%.
واستمر في وتيرة الرفع حتى وصلت إلى نطاق بين 5.25% و5.5% كأعلى مستوى لها في أكثر من عقدين.
وبقيت التوقعات المتوسطة للتضخم في الولايات المتحدة الأمريكية على مدى عام وخمس سنوات مستقرة عند 3% و2.8% على التوالي خلال الشهر الماضي، وفقا لمسح سابق صادر عن بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك.
التضخم
ورغم التراجع الملحوظ في التضخم بعد وصوله إلى أعلى مستوى له منذ أربعة عقود في عام 2022، لا تزال الأسعار المرتفعة تشكل عبئاً ماليا على الأمريكيين.
ويُعتقد أن تباطؤ التوظيف وانخفاض فرص العمل من العوامل التي تؤثر على نظرة المستهلكين للاقتصاد.
وفيما يتعلق بتوقعات الخمس سنوات القادمة، يتوقع ربع المستهلكين أن ينخفض التضخم إلى الصفر أو أقل، في حين يتوقع آخرون أن يتضاعف ليصل إلى 6% أو أكثر.
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=335194