جريدة الاستثمار العربى الان السوق يأتى اليك اقتصادية متخصصة
رئيس التحرير وليد عبد العظيم

مؤتمر المناخ… الفرصة الأخيرة لحل الأزمة وإنقاذ مدن من الغرق

مؤتمر المناخ أو «26COP»، اختصارا لـ«المؤتمر السادس والعشرين للأطراف في الاتفاقية الإطارية بشأن التغير المناخي»، هو قمة سنوية تحضرها 197 دولة من أجل مناقشة تغير المناخ، وما هو سلوك هذه البلدان في هذه الأزمة وما خطتها لحلها.

وتعقد الجولة الأخيرة في محادثات التغير المناخي برعاية الأمم المتحدة في دورتها السادسة والعشرين في اسكتلندا هذا العام، ضمن سقف توقعات عالٍ في التعامل مع مشكلات التغير المناخي التي تكتنف كوكب.

 

الأمل الأخير والأفضل

وصرح ألوك شارما رئيس مؤتمر الأطراف حول المناخ، ؤأن مؤتمر المناخ بغلاسكو هو “الأمل الأخير والأفضل” لحصر الاحترار المناخي بحدود 1.5 درجة مئوية، مؤكدا وجود خيارين لا ثالث لهما أمام قادرة العالم أما تحقيق النجاح، وإما دفن الأمل.

اختفاء مدينة الأسكندرية

وحذر رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون بقمة المناخ “كوب 26” التي تستضيفها مدينة غلاسكو الأسكتلندية ، من اختفاء 3 مدن بسبب ارتفاع درجة حرارة الأرض من بينها مدينة الإسكندرية في مصر.

وحذر جونسون في كلمة ألقاها في قمة المناخ من ارتفاع درجات حرارة الأرض 4 درجات، مضيفا أن “4 درجات ونقول وداعا لمدن بأكملها، ميامي، الإسكندرية، شنغهاي، ستختفي كلها تحت أمواج البحر”.

وأضاف أنه كلما فشلنا في أخذ التدابير المناسبة، ساء الوضع وكان علينا دفع الثمن باهظا، إن الإنسانية استهلكت وقتها وحان الوقت للتصدي للتغير المناخي.

وأشار إلى عدم الالتزام بتحقيق بنود اتفاقية باريس للمناخ، مشددا على أهمية تقليل الاعتماد على الفحم نظرا لخطورته في الاحتباس الحراري والتغير المناخي.

اقرأ المزيد : غدا…افتتاح معرض ومؤتمر النقل الذكي وكايرو آي سي تي

وقال جونسون في حفل افتتاح القمة العالمية لقادة العالم ، إن البشرية على بعد دقيقة واحدة حتى منتصف ليل يوم القيامة وفقا لساعة التغير المناخي. ولذلك يجب التحرك سريعا .

ووفقا لتقارير دولية نشرت أحدها جريدة الغارديان، فإن درجة الحرارة في الشرق الأوسط ترتفع بضعف المعدل العالمي بسبب انتشار الصحاري ونقص إجراءات مكافحة التصحر ، وأن الاحترار في جنوبي العراق وغربي إيران بلغ مستويات قياسية فاقمت الوضع الصحي في المنطقة، وأصبح سكان البصرة لا يستطيعون البقاء في منازلهم أثناء انقطاع التيار الكهربائي بل يجوبون الشوارع بسيارتهم من أجل التهوية. أما في إيران فإن التلوث البيئي يتسبب بموت 4000 شخص سنويا. كما أن تزايد عدد محطات تحلية المياه قد رفع نسبة الملوحة في البحار بنسبة تصل إلى 20% في بعض المناطق.

من جانبه، قال محمد غانم المتحدث باسم وزارة الري، «إنه يوجد بالفعل تيارات مناخية يكون لها تأثير واضح على ارتفاع منسوب مياه سطح البحر»، مشيرا إلى وجود دراسات مختلفة ومتنوعة تحدد بشكل تقريبي مقدار الزيادة، ولكن نحن نتكلم عن حدود متر وهذا يختلف من دراسة إلى أخرى.

وأوضح غانم أن مصر لا تنتظر حدوث هذه المشكلة ولكنها تحركت منذ سنوات لمعالجة هذا الأمر، لافتا إلى أن التغيرات المناخية شديدة القسوة في العالم كله، وما حصل في ألمانيا وأوروبا من فيضانات وغيرها يدل على ذلك، مبينا أن الدولة تقوم بمشاريع منذ سنوات منها مشاريع لحماية الشواطئ.

اترك تعليقا

اشترك الآن في نشرة تلسكات

أول نشرة إخبارية مسائية فى مصر تطلقها جريدة الاستثمار العربى تأتيكم قبل العاشرة يوميا من الأحد إلى الخميس