خسر مؤشر الدولار نسبة 0.91% خلال الأسبوع من 18 إلى 25 نوفمبر بسبب تحسن الرغبة في المخاطرة. حيث قام المستثمرون بتسعير احتمالية تشديد أقل حدة للسياسة النقدية.
مؤشر الدولار
وجاءت خسائر مؤشر الدولار بعد صدور تقرير اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة والذي اعتبرته الأسواق يميل نحو تيسير السياسة النقدية.
جاءت الخسائر على الرغم من المكاسب التي سجلها مؤشر الدولار في بداية الأسبوع على خلفية مخاوف من تصاعد أعداد الإصابة بفيروس كوفيد في الصين.
ومع إشارة المتحدثين في بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى عزمهم في الاستمرار في تشديد السياسة النقدية لفترة أطول.
ضعف الدولار
وارتفع اليورو بنسبة 0.68% خلال الأسبوع على خلفية ضعف الدولار.
وكذلك نتيجة ورود بيانات ثقة المستهلك القوية التي ارتفعت إلى أعلى مستوى في خمسة أشهر.
الجنيه الاسترليني
بالإضافة إلى ارتفاع الجنيه الإسترليني بنسبة 1.70% مقابل الدولار الأضعف ليصل إلى أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر.
وجاء الارتفاع مدعومًا بتصريحات المسئولين ببنك إنجلترا والتي تميل نسبيًا الى تشديد السياسات النقدية. مما يشير إلى تقلص مقدار التباين في السياسة مقارنة ببنك الاحتياطي الفيدرالي.
ارتفاع الين الياباني
فيما ارتفع الين الياباني أيضًا خلال الأسبوع بنسبة 0.85% حيث فاق التضخم في طوكيو التوقعات. ومسجلاً أسرع ارتفاع له منذ عام 1982، مما يشير إلى مزيد من الضغوط التضخمية.
سندات الخزانة الأمريكية
فيما ارتفعت سندات الخزانة الأمريكية خلال الأسبوع مستفيدة من انخفاض في توقعات رفع الفائدة على المدى المتوسط.
وبدأ المستثمرون في الرهان مجددا خلال الأسبوع على حدوث تحول في وتيرة رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي لسعر الفائدة. بدعم من محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة لشهر نوفمبر الصادر يوم الأربعاء.
مخاطر التشديد النقدي
علاوة على ذلك، كان يُنظر إلى المحضر على أنه يشير نسبيًا على اقتراب تيسير السياسات النقدية. حيث أظهر صانعو السياسات نواياهم لتهدئة وتيرة زيادات أسعار الفائدة قريبًا للتخفيف من مخاطر التشديد النقدي المفرط.
وفي هذه الأثناء، كان رد فعل سندات الخزانة محدودًا تجاه كل من: المراجعة التصاعدية لمستوى الفائدة القياسي المتوقع في تقرير محضر الاجتماع. وتأكيد المتحدثين الفيدراليين خلال الأسبوع أن الاحتياطي الفيدرالي لا يزال متأخرًا عن هدفه.
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=130903