خسر مؤشر الدولار (-0.40%) للأسبوع السادس على التوالي “31 مارس – 7أبريل”، مسجلاً أطول سلسلة خسائر له منذ بداية العام.
حيث أصبح المستثمرون أكثر ثقة بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيعطي الأولوية في وقت قريب لتحقيق الاستقرار الاقتصادية على مكافحته التضخم.
فيما ارتفع اليورو بنسبة 0.61% بسبب تزايد مخاوف التضخم على خلفية ارتفاع أسعار النفط.
وصعد الجنيه الإسترليني بنسبة 0.66% ليصل إلى أعلى مستوى له منذ ديسمبر الماضي.
وذلك على خلفية ارتفاع توقعات التضخم التي أدت إلى زيادة تسعير الأسواق لرفع سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في مايو.
وارتفع الين الياباني بنسبة 0.53% مستفيدًا من التكهنات بقرب حدوث تحول في السياسة النقدية التشديدية لبنك الاحتياطي الفيدرالي .
عملات الأسواق الناشئة
لم تتمكن عملات الأسواق الناشئة من مواصلة تحقيق مكاسب بعد أن استمرت ثلاثة أسابيع.
لتسجل انخفاضا مع تراجع مؤشر مورجان ستانلي لعملات الأسواق الناشئة بنسبة 0.18% حيث أصبح التجار أكثر عزوفًا عن المخاطرة على مدار الأسبوع.
وعلى الرغم من ضعف الدولار، هبطت عملات الأسواق الناشئة
حيث سيطرت المخاوف من الركود على حركة التداول بعد أن جاءت بيانات العمالة الأمريكية ومؤشر مديري المشتريات متراجعة بشكل غير متوقع.
مما يسلط الضوء على أن الركود في الولايات المتحدة أصبح أكثر احتمالية.
وكانت أحجام التداول منخفضة بشكل عام هذا الأسبوع نظرًا لوجود العديد من العطلات في جميع أنحاء العالم.
الفورنت المجري
كان الفورنت المجري (+ 1.95%) هو الأفضل أداءً، حيث سجلت البلاد فائضًا تجاريًا لأول مرة منذ يوليو 2021.
علاوة على ذلك، تلقت العملة دعمًا من اجتماع السياسة النقدية في الأسبوع الماضي حيث كرر الأعضاء تثبيت سعر الفائدة على الودائع عند 18% لبعض الوقت، وهو أعلى معدل في الاتحاد الأوروبي وبعمل على جذب الأموال الساخنة.
كان البيزو الكولومبي (+ 1.19%) ثاني أفضل أداء، حيث ارتفع مع زيادة أسعار النفط، الذي يمثل أكبر صادرات للبلاد، وهذا الأسبوع.
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=169225