وصل منذ قليل إلى تل أبيب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في رسالة واضحة بالتضامن مع الشعب الإسرائيلي بعد هجوم حركة حماس في طوفان الأقصى.
الرئيس الفرنسي
يشار إلى أن الرئيس الفرنسي سيلتقي برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ وزعيمي المعارضة المنتمين لتيار الوسط بيني غانتس ويائير لابيد
وحسبما ذكرت سكاي نيوز أن الرئيس الفرنسي سيدعو إلى الحفاظ على حياة المدنين في غزة أيضاً .
كما سيدعو إلى عقد هدنة إنسانية تسمح بوصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وخروج الرهائن اللذين تحتجزهم حركة حماس منذ طوفان الأقصى.
لقاء ماكرون بالرئيس الفلسطيني
هذا ومن المحتمل أيضاً أن يجري محادثات مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وملك الأردن عبد الله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وقادة الخليج، حسب الإليزيه.
كما أشار ماكرون في وقت سابق أنه سيقوم بهذه الرحلة إذا كان من الممكن أن تكون “مفيدة” للمنطقة.
قطع الإمدادات عن قطاع غزة
وفي سياق آخر انتقد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما قيام الجيش الإسرائيلي بقطع المساعدات والإمدادات عن الجانب الفلسطيني .
فيما صرح خلال مقال كتبه عير “ميديام ” أن قرار الحكومة الإسرائيلية بقطع الغذاء والماء والكهرباء لا يهدد فقط بتفاقم الأزمة الإنسانية، فمن الممكن أن يؤدي أيضاً إلى تصلب التوجهات الفلسطينية لأجيال”.
الدعم الدولي لإسرائيل
كما أضاف أن القرار يمكن “أن يفضي لتآكل الدعم الدولي لإسرائيل، وهو ما قد يصب في مصلحة أعداء إسرائيل، ويقوض الجهود الطويلة المدى لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة”.
وأشار الرئيس الأمريكي الأسبق إن العالم كله يراقب الأحداث التي تتوالى عن كثب وأن أي استراتيجية عسكرية إسرائيلية تتجاهل الخسائر البشرية قد تجلب نتائج عكسية في نهاية المطاف.
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=215425
