جريدة الاستثمار العربى الان السوق يأتى اليك اقتصادية متخصصة
رئيس التحرير وليد عبد العظيم

ما هي المحاصيل الزراعية الأكثر ربحية من القمح؟.. خبراء يوضحون

تعتزم الدولة زيادة الاستفادة من الصادرات الزراعية من خلال زراعة محاصيل لها إنتاجية كبيرة  وأسعار مرتفعة في السوق العالمي والتوجه للمحاصيل الأكثر ربحا.

وهكذا لتصديرها للخارج ومن ثم استيراد المحاصيل التي لها أسعار منخفضة رغبة في الاستفادة من الفارق لصالح السوق المحلي.

التوجه للمحاصيل الأكثر ربحا

وتجلى ذلك من خلال توجيهات رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي في احتفالية موسم حصاد القمح المحلي الحالي، حيث قال إن زراعة محاصيل أكثر ربحية وقابلية للتصدير من القمح قد تعود بالنفع على البلاد.

زراعة القمح

فيما أشار إلى أن زراعة المليون فدان من القمح يمكن أن تنتج نحو 2.5 مليون ط ،  وبزراعة أنواع اخرى من المحاصيل يمكن أن تنتج ثلاثة أضعاف إنتاج القمح .

وأضاف أن مصر يمكنها تصدير هذه المحاصيل المربحة واستخدام عائداتها في استيراد القمح.

قال حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، إن زراعة وتصدير المحاصيل الطبية والنباتات العطرية والفراولة تكون عوائدها التصديرية أكثر من القمح، بالإضافة إلى الطماطم.

مشيرا لـ”الاستثمار العربي” إلى أن سياسة زراعة المحاصيل الأكثر سعرا واستيراد الأقل يجب أن تبني على دراسة احتياجات السوق العالمي .

أسعار المحاصيل

فمن الممكن أن أقوم بزراعة محصول له سعر مرتفع ونتيجة زيادة المعروض عالميا تنخفض أسعاره وترتفع أسعار المحصول الذي يتم استيراده .

Ads

موضحا أن لكل دولة محاصيل معينة تستوردها، كما أن لكل دولة مواصفات معينة في المحاصيل ذاتها، فمثلا تستورد السعودية البصل الطازج فيما يستورد الاتحاد الأوروبي البصل البودرة .

يأتي هذا بينما تعد مصر واحدة من أكبر مستوردي القمح في العالم، وعادة ما تستورد ما يقرب من 10 ملايين طن سنويًا، كما تستورد الحكومة حوالي نصف هذه الكمية لتوفير الخبز المدعوم لعشرات الملايين من المصريين.

المحاصيل الأقل ربحية

أكد عبد الغفار السلاموني نائب رئيس غرفة الحبوب باتحاد الصناعات أنه من الممكن الاستغناء عن المحاصيل ذات الربحية الأقل، بأخرى أكثر ربحية.

مضيفا  لـ” الاستثمار العربي ” أننا نستورد نحو  10 و12 مليون طن من القمح  بما يمثل حوالي 50% من استهلاكنا، ولكن المتعارف عليه في الاقتصاد أنه بدلا من الاتجاه لإنتاج محاصيل أقل ربحية.

من الممكن أن يتم إنتاج محاصيل أكثر ربحية والقيام بتبادلها مع الدول، حيث تتبادل الدول فيها بينها السلع وفقا لظروفها واحتياجاتها.

وأشار السلاموني إلى أنه على سبيل المثال، فمصر أجوائها حارة ومن ثم فزراعة الموالح والخضروات تكون أكثر نفعا لمصر وبالتالي تقوم بتصديرها مقابل استيراد القمح وأيضا الذرة الصفراء.

أكد مصطفى النجاري عضو المجلس التصديري للحاصلات الزراعية أنه لابد أن يكون لدينا حوالي 45% من احتياجنا من القمح كمحصول منخفض السعر، وأن يتم استيراد الكميات الباقية من الخارج.

وأوضح أن الأرض المخصصة لزيادة مساحات القمح يتم زراعتها بمحاصيل أعلى إنتاجية وأكثر ربحية وفقا لرؤية الاقتصاد العالمي.

مضيفا أنه مع الاستمرار في مناقصات الاستيراد العالمية للاستفادة من السعر المنخفض عالميًا.

اشترك الآن في نشرة تلسكات

أول نشرة إخبارية مسائية فى مصر تطلقها جريدة الاستثمار العربى تأتيكم قبل العاشرة يوميا من الأحد إلى الخميس