قررت المبادرة الوطنية للمشروعات الذكية اجتماعًا تنسيقيًا تحت رعاية الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط فتح باب التقديم للمشروعات الأحد المقبل.
وناقش الاجتماع الترتيبات الأخيرة للمبادرة قبل فتح باب التقدم رسميًا للمشروعات الخضراء الذكية على المنصة الخاصة بالمبادرة في 21 أغسطس الجاري.
مبادرة المشروعات الخضراء الذكية
وخلال اللقاء أكد الدكتور محمود محيي الدين، المشرف على المبادرة، أهمية توثيق جميع الخطوات التي تجري منذ إطلاق المبادرة حتى يمكن البناء عليها في المستقبل.
وأشار محيي الدين إلى أن الفكرة الرئيسية للمبادرة تقوم على خلق أولوية للاستدامة، وأن يكون المشروع المتقدم للمبادرة كاملا من حيث الفرص والمزايا والتحديات المرتبطة بالتحول الرقمي.
وأوضح أن العمل في المبادرة يتم من خلال محورين أساسيين، محور محلي تقوده المحافظات، ثم محور وطني يتم فيه اختيار المشروعات.
اقرا المزيد : «مكتب التنسيق» يبدأ تلقي رغبات طلاب المرحلة الثانية.. و560 طالبًا تخلفوا عن «الأولى»
تحديات المناخ
وتعد المبادرة فرصة متميزة غير مسبوقة، تركز على التنفيذ والتطبيق على أرض الواقع، في إطار استعداد مصر لاستضافة COP 27.
كما تؤكد المبادرة على جدية التعامل مع البعد البيئي وتغيرات المناخ في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة والتحول الرقمي من خلال تقديم مشروعات محققة لهذه الأهداف.
ووفقا للمبادرة سيتم وضع خريطة على مستوى المحافظات للمشروعات الخضراء والذكية وربطها بجهات التمويل وجذب الاستثمارات اللازمة لها من الداخل والخارج.
ترشيح المشروعات الخضراء
وكل محافظة ستقوم بتحديد قائمة بالمشروعات الخضراء الذكية من خلال قواعد منظمة للاختيار.
كما أن المجالات المستهدفة في المبادرة تضم مشروعات تقوم على ممارسات الأعمال المراعية للبيئة، والتي تؤدي إلى خفض انبعاثات الكربون والتلوث، ومشروعات عزيز كفاءة الطاقة والموارد، ومشروعات الحد من فقدان التنوع البيولوجي وخدمات النظم البيئية.
بالإضافة إلى مشروعات التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف مع تغير المناخ ، والحفاظ على الموارد الطبيعية، وحفظ التنوع البيولوجي، ومشروعات الحد من التلوث والسيطرة عليه.
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=102056