أكد حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي المصري، أن افتتاح المتحف المصري الكبير يُمثل لحظة فخر لكل مصري، ويُعد منعطفًا تاريخيًا في مسيرة الدولة المصرية، موضحًا أن هذا الإنجاز الضخم يعكس قدرة مصر على الجمع بين أصالة التاريخ وطموح المستقبل.
محافظ المركزي
وأشار إلى أن المتحف يُجسد رؤية الدولة الشاملة في البناء والتنمية المستدامة، التي تمتد من مجالات الثقافة والفنون إلى الاقتصاد، بما يعزز مكانة مصر بين الأمم، ويبرز قوتها الناعمة وقدرتها على الإبداع والعطاء الحضاري.
وتقدّم محافظ البنك المركزي، وجميع العاملين بالبنك، بخالص التهنئة إلى الشعب المصري بمناسبة الافتتاح التاريخي للمتحف المصري الكبير، الذي يُعد صرحًا حضاريًا وثقافيًا يعبر عن عراقة مصر وتاريخها الممتد عبر آلاف السنين.
وأكد البنك المركزي المصري والجهاز المصرفي التزامهما المستمر بدعم مسيرة التنمية الشاملة وتكامل جهودهما مع الدولة لتحقيق مستقبل يليق بعظمة مصر وحضارتها العريقة.
ويقع المتحف على مساحة 500 ألف متر مربع، أي ما يعادل ضعف مساحة متحف اللوفر الفرنسي، ومرتين ونصف المتحف البريطاني، منها 167 ألف متر مربع مبنية، فيما خُصصت المساحات المتبقية للحدائق والساحات التجارية والمناطق الخدمية.
ويضم المتحف أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تغطي 7 آلاف عام من تاريخ مصر، بدءًا من عصور ما قبل الأسرات وحتى الحقبة الرومانية، بينها نحو 20 ألف قطعة تُعرض لأول مرة أمام الجمهور.
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=453060
