مع تطور الأوضاع في فلسطين، وتكرار قوات الاحتلال للقصف حتى طالت المخيمات والمستشفيات، بدأ المواطنون يتساءولون أين نذهب من نيران العدوان؟
حيث استهدف الاحتلال الإسرائيلي في الأيام السابقة مخيمات لاجئيين ومستشفيات تحمل الكثير من الأبرياء والمصابين.
وأشارت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان لها، إلى استشهاد 150 من الطواقم الطبية وتدمير 57 سيارة إسعاف.
كما تعمد الاحتلال استهداف 105 من المؤسسات الصحية وإخراج 16 مستشفى عن الخدمة.
في حين تسببت الحرب بين حركة «حماس» وإسرائيل في نزوح أكثر من 260 ألف شخص داخل قطاع غزة.
فيما يستمر القصف الإسرائيلي الكثيف جواً وبراً وبحراً على القطاع.
قصف مستشفى المعمداني
منذ بداية القصف الإسرائيلي على غزة وحتى الآن لا يوجد حادث أبشع من قصف مستشفى المعمداني.
والذي أسفر عن سقوط أكثر من 500 شهيد، بالإضافة إلى مئات الضحايا.
قصف المستشفى الاندونيسي
كما استهدف القصف المستشفى الإندونيسي والذي أسفر عن انهيار جزئي للسقف.
فيما توقف المولد الرئيسي في المستشفى.
واضطر المستشفى للعمل بخطة استثنائية من خلال تشغيل المولد الثانوي.
ما تسبب بتوقف العديد من الأنظمة في أقسام المستشفى وتوقف محطة الأكسجين الوحيدة في المستشفى، وتوقف عمل ثلاجات حفظ الموتى.
قصف مستشفى القدس
فضلاً عن قصف مستشفى القدس والذي أسفر عن إصابة 21 من النازحين جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي لمحيط مستشفى القدس بغزة.
من ناحية أخرى صرحت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن طيران الاحتلال الإسرائيلي استهدف موكب الإسعاف الذي خرج من مجمع الشفاء الطبي لنقل مصابين إلى معبر رفح.
الإحتلال الإسرائيلي يستهدف المدارس
فيما استهدف الاحتلال مدرسة الفاخورة التي تأوي لاجئين شمال قطاع غزة، مما أسفر عن مقتل 15 شهيد و54 مصاب جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي للمدرسة.
في نفس السياق أوضحت الوكالة الرسمية الفلسطينية أن طيران الاحتلال قصف مدرسة في مخيم جباليا.
ما أسفر عن وقوع 27 شهيدًا وعشرات الجرحى، نقلوا إلى المستشفى الإندونيسي، فيما أكدت أنه تم قصف المدرسة التي تؤوي نازحين، دون سابق إنذار.
الإحتلال يستهدف المساجد والكنائس
كما استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي 3 كنائس ودمرت 54 مسجد.
فضلاً عن تضرر 164 مسجداً بفعل العدوان على غزة.
Ads
ضحايا الأونروا
من ناحية أخرى، أعلنت وكالة الإغاثة الأممية الأونروا مقتل 79 شخصاً منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس.
كما أوضحت “الأونروا” أن هناك ما لا يقل عن 695 ألف نازح فى 149 منشأة بمختلف أنحاء غزة تابعة للأونروا .
في حين تعرضت 47 منشأة منهم للتدمير بالكامل منذ 7 أكتوبر.
الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مخيمات اللاجئين
وفي نفس السياق، قامت الطائرات الإسرائيلية بمحو حياً كاملاً في منطقة “الترنس” في معسكر جباليا للاجئين عن وجه الأرض.
وصرحت وزارة الداخلية الفلسطينية في غزة إن الحادث أسفر عن 400 ضحية.
فضلاً عن استشهاد طفل جراء قصف مدفعية الاحتلال على مخيم البريج.
فيما أضافت وسائل إعلام محلية في فلسطين أنباء، باستشهاد 6 أشخاص في غارات إسرائيلية على مخيم النصيرات في قطاع غزة.
كما صرح التلفزيون الفلسطيني إن إسرائيل شنت أكثر من 20 غارة على حي الزيتون بغزة خلال الساعات القليلة الماضية.
أهداف المشروع الاستيطاني
وأوضح اللواء السيد الجابري الخبير الاستراتيجي أن المشروع الاستيطاني الإستعماري يقوم على الترحيل والإبادة وما حدث في 7 أكتوبر أن المقاومة الفلسطينية هزت أركان المشروع الاستطياني الإسرائيلي.
وأشار الجابري أن المقاومة الفلسطينية استخدمت أنفاق معده خصيصاً بشكل لا يستطيع التطور التكنولوجي لإسرائيل وأمريكا الوصول إليها أو رسم خريطة دقيقة لها.
اسرائيل تتبع نظرية الأرض المحروقه
لذلك استخدمت اسرائيل نظرية الأرض المحروقه من خلال تدمير أكبر قدر ممكن من المباني لكي تستطيع الوصول إلى هذه الأنفاق.
وأوضح الجابري أن الجيش الصهيوني يصدر معلومات وبيانات مغلوطه بوجود أعضاء حركة حماس في المستشفيات والمساجد التي يحتمي بها الأبرياء والنازحين تبريراً منه للقصف والتدمير مخفياً أهدافه الاستعماريه بالإبادة .
الرأي العام الغربي يدعم فلسطين
كما أشار الجابري ان هذه الأفعال الصهيونية أدت إلى تغيير الرأي العام العالمي.
حيث نشأت مظاهرات مليونية في لندن وواشنطن وكندا وأسبانيا وأسترليا تدعم فلسطين رغم دعم حكومتهم للكيان الصهيوني .
فضلاً عن قيام نواب هذه الدول في الكونجرس الأمريكي وإنجلترا برفض سياسة الإبادة الجماعية التي ينتهجها نتنياهو كذلك رفض سياسة بايدن ووقوفه بجانب اسرائيل .
فشل مخابراتي
وأوضح اللواء سيد الجابري أن استهداف اسرائيل لسيارات الإسعاف بحجة أنها تحمل قادة حماس إنما يدل على فشل مخابراتي مستمر فضلاً عن سوء الإدارة وان هذا النظام أيامه معدوده.
فيما توقع الجابري أن ينتهي الموقف بين الجيش الإسرائيلي والمقاومة بهدنة مؤقتة ثم مستمرة.
كما توقع أن يتم إعلان نتنياهو مجرم حرب بإقرار شعبي.
الرابط المختصر: https://www.estsmararabe.com/?p=219983
