قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء اليوم الأربعاء، “لسنا ضد أي مشروع تنموي يتم اقامته في أي دولة، وهذه ثوابت الدولة المصرية، ولكن لابد أن يتم ذلك بما لا يؤثر، ولا يضر بحصة مصر التاريخية من مياه نهر النيل، وهذا هو الشيء الأهم”.
وجاء ذلك خلال إجابته على أسئلة الصحفيين حول أوجه التعاون مع دول حوض النيل لتنفيذ المزيد من المشروعات التي تحقق الفائدة لمختلف الدول.
دول حوض النيل
وشدد الدكتور مدبولي على أن الدولة المصرية لديها خطط واضحة وتنفيذية لمشروعات تعاون مع العديد من دول حوض النيل، وذلك سعياً لتعظيم الاستفادة من الموارد المائية، إلى جانب دعم هذه الدول اقتصاديا بصفة عامة، وهذا هو توجه الدولة المصرية، الذي يرتكز على الدخول في مشروعات تنموية مع دول حوض النيل تحقق الفائدة للبلدين.
وأضاف أن هذا يُعد جزءا من ثوابت حماية الأمن القومي المصري، والحفاظ على كل قطرة مياه من حق مصر في مياه نهر النيل.
حصة مصر الثابتة من مياه نهر النيل
وعن حصة مصر الثابتة من مياه نهر النيل، قال الدكتور مدبولي إنها تقدر بـ 55.5 مليار م3، وأنه يوجد مياه جوفية، إلى جانب عمليات التدوير التي تتم لمياه الصرف الزراعي، لإعادة استغلالها مرة أخري، فضلا عن مشروعات تحلية مياه البحر.
وقال الدكتور مدبولي، خلال إجابته على أسئلة الصحفيين حول تعاون مصر مع دول حوض النيل، وخطة الدولة للتعامل مع أزمة المياه:” كل ذلك يجعل مواردنا المائية تتجاوز الـ 85 مليار م3″.
وأكد رئيس الوزراء أن هناك تحد في توفير احتياجاتنا من المياه، وأن هذه الاحتياجات تزيد بشكل كبير كلما يزيد عدد السكان.
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=310930