أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أننا مستعدون لنقل خبرتنا في الإعمار والمشروعات القومية الكبرى إلى العراق.
رئيس الوزراء
جاء ذلك خلال ترأس مدبولي والمهندس محمد شيَّاع السوداني، رئيس الوزراء العراقي، اليوم بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة أعمال الدورة الثانية للجنة العليا المصرية-العراقية المشتركة.
وأكد رئيس الوزراء أن مصر والعراق كانتا دومًا من مصادر القوة والاستقرار للمنطقة العربية.
فيما أشار إلى أنه عقد -قبل بدء مباحثات اللجنة العليا المشتركة- جلسة ثنائية مع المهندس محمد شيّاع السوداني.
اللجنة العليا المصرية-العراقية
حيث أكد رئيسا وزراء مصر والعراق تطلعهما إلى أن تُحقق اجتماعات الدورة الحالية للجنة العليا المصرية-العراقية المشتركة نتائج ملموسة.
وبالتالي تُسهم في مزيد من التعزيز للعلاقات المصرية-العراقية، بما يُحقق آمال الشعبين الشقيقين.
كما أضاف: “نثق في أن اجتماعنا اليوم سوف يفتح آفاقًا أوسع للتعاون والتنسيق بين البلدين الشقيقين”.
وهكذا، لتكون الدورة الثانية للجنة العليا المشتركة هى البداية لتفعيل المشروعات المشتركة التي تساعد في مواجهة التحديات.
وأيضا تنفيذ المشروعات المهمة التي تخدم شعبينا.
Ads
فيما تابع: “يأتي انعقاد الدورة الثانية للجنة العليا المشتركة في وقت يموج فيه العالم بشكل عام، ومنطقتنا بشكل خاص، بالعديد من التحديات والمخاطر المُعقدة على مختلف الأصعدة السياسية والأمنية والاقتصادية”.
البناء وإعادة إعمار العراق
وحول مجالات التعاون مع العراق، أكد الدكتور مصطفى مدبولي أن مصر لديها خبرة كبيرة في مجال البناء وإعادة الإعمار.
فيما أشار إلى حجم الانجاز الهائل الذي تم في العاصمة الإدارية الجديدة، وما تم تنفيذه من شبكات الطرق والبنية التحتية والمشروعات.
كما قال “هذا الحي الحكومي مثلًا تم تنفيذه في أقل من 6 سنوات”.
علاوة على أنه يوجد حجم هائل من التنمية، ويوجد نماذج كثيرة من هذه المشروعات في كل أنحاء مصر.
وكذلك قمنا بتنفيذ هذه المشروعات الضخمة من أجل هدفين الأول هو تحريك الاقتصاد، وتشغيل الشركات ودوران عجلة العمل.
بينما الأهم أن هذه المشروعات وفرت أكثر من 5 ملايين فرصة عمل، ما أدى إلى انخفاض معدل البطالة.
مصر والعراق
في حين أكد رئيس الوزراء في هذا السياق استعداد مصر لنقل تجربتها في مجالات الإعمار والمشروعات القومية الكبرى إلى العراق الشقيق.
وهو ما يتفق وأولويات العراق في الوقت الراهن.
