مساعدات وقطع علاقات واستدعاء سفراء وتعليق الدعم.. كيف تعاملت الدول مع أحداث غزة؟

 

شهدت الأيام الأخيرة تحركات دبلوماسية بين عدد من الدول وإسرائيل، في ظل الحرب المندلعة بينها وبين حركة حماس في قطاع غزة.

حيث قطعت بوليفيا علاقاتها الدبلوماسية، فيما قررت دول أخرى اتخاذ خطوة أقل حدة باستدعاء السفراء

كولومبيا

كانت المعركة الدبلوماسية بين كولومبيا وإسرائيل قوية جدا، ووصلت إلى مواقع التواصل الاجتماعي.

وبالفعل أعلن الرئيس الكولومبي، جوستابو بيترو مؤخرا، استدعاء سفير بلاده لدى إسرائيل بسبب الأوضاع في غزة.

هندوراس

كما قررت هندوراس، استدعاء سفيرها لدى إسرائيل للتشاور بسبب الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.

تشيلي

فيما اتخذت تشيلي نفس الخطوة، واستدعت سفيرها في إسرائيل للتشاور، بسبب ما وصفتها بـ”انتهاكات للقانون الإنساني الدولي” في قطاع غزة.

الأردن

من جهتها، أعلنت الأردن، استدعاء سفيرها “بشكل فوري” من إسرائيل، وأبلغ الأخيرة بـ”عدم إعادة سفيرها إلى عمّان”، وذلك في ظل استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة.

البحرين

قال مجلس النواب البحريني، إنه “يؤكد وقف العلاقات الاقتصادية البحرينية الإسرائيلية، ومغادرة السفير الإسرائيلي المنامة وعودة السفير البحريني من إسرائيل”.

مجلس الأمن

وفي نفس السياق، فشل مجلس الأمن مؤخرا في تمرير قرار روسي يدعو لهدنة إنسانية في قطاع غزة الذي يشهد عمليات قصف مستمرة من قبل جيش الاحتلال الاسرائيلي.

وقد فشل المشروع في الحصول على الحد الأدني من الأصوات المطلوبة لتمريرها، فحصل على 5 أصوات مؤيدة، و4 معارضة، فيما امتنع 6 أعضاء عن التصويت.

واستخدمت كل من أمريكا وبريطانيا وفرنسا حق النقض «الفيتو» ضد المشروع الروسي، وكذلك رفضت اليابان المشروع الروسي.

وكان يهدف المشروع الروسي الذي قُدم لمجلس الأمن إلى إطلاق سراح الأسرى، وإيصال المساعدات الإنسانية للقطاع، والإجلاء الآمن للمدنيين المحتاجين.

الاتحاد الأوروبي

وقرر الاتحاد الاوروبي تعليق كل مساعداته التنموية للفلسطينيين وإعادة تقييم مجمل البرامج السارية على خلفية الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.

من جانبها، قالت المفوضية الأوروبية اليوم الاثنين إنها ستضع كل مساعدات التنمية للفلسطينيين وهي بقيمة 691 مليون يورو (728.66 مليون دولار) قيد المراجعة وستعلق جميع المدفوعات على الفور.

فيما أفادت المتحدثة باسم وزارة التنمية الألمانية، أن البلاد قامت بتعليق المساعدات للأراضي الفلسطينية مؤقتاً لحين مراجعتها.

وذلك في إطار مراجعة شاملة لمساعداتها المالية بعد الهجوم المباغت الذي شنته حركة حماس ضد إسرائيل.

مساعدات الدول

في حين قدمت عدد من الدول العديد من المساعدات للشعب الفلسطيني.

حيث كشفت غرفة العمليات المركزية لإدارة الأزمات والكوارث بجمعية الهلال الأحمر، عن حجم المساعدات الدولية المقدمة للشعب الفلسطيني، والتى جاء وزنها بالطن كالآتي:

• الأردن: 20.8 مستلزمات طبية.
• الإمارات: 13.5 مواد غذائية.
• البرازيل: 3 أدوية وأجهزة تنقية مياه ومستلزمات طبية.
• باکستان: 81 خیام وبطاطين.
• بريطانيا: 56.3 مستلزمات طبية ومعدات.
• تونس: 12.5 مستلزمات طبية.
• روسيا: 57 مستلزمات طبية وأدوية ومواد غذائية.
• فنزويلا: 18.15 مراتب وبطاطين ومواد غذائية.
• كولومبيا: 10 مستلزمات عناية شخصية.
• البحرين: 79 لبن أطفال ومستلزمات طبية وأدوية
• الجزائر: 44 خیام وسراير ومواد غذائية ومستلزمات طبية.
• الدنمارك: 42 أدوية وبطاريات ليثيوم.
• المغرب: 25 مواد غذائية ومستلزمات طبية.
• الهند: 38 أدوية ومستلزمات طبية ومستلزمات عناية شخصية وخيام.
• تركيا: 203.5 أدوية ومستلزمات عناية شخصية ومستلزمات طبية وبطاطين وخيم
• الكويت: 5 مستلزمات طبية وأدوية ومواد غذائية وبطاطين
• فرنسا: 48.2 مواد غذائية وخيم.
• قطر: 124 مستلزمات طبية ومواد غذائية.
• ماليزيا: 16 مستلزمات طبية ولبن طفال.