أكدت شركة سنتامين على موافقة حَملة أسهمها، على التصويت لصالح صفقة الاستحواذ الموصى بها لشركة أنجلوجولد أشانتي، وذلك في بيان مرسل لبورصة لندن.
شركة سنتامين
علق مارتن هورجان، الرئيس التنفيذي لشركة سنتامين، على موافقة حملة الأسهم، قائلاً: “نحن سعداء بموافقة حملة أسهمنا على رؤيتنا لأهمية استحواذ أنجلوجولد أشانتي على شركتنا مما يخلق قيمة مضافة لجميع الأطراف المعنية”.
وقد تجلى ذلك في نتيجة التصويت التي أظهرت نسبة موافقة بلغت 98% من إجمالي حملة الأسهم، نحن واثقون أيضًا في قدرة أنجلوجولد أشانتي على مواصلة الإنجازات التي حققها فريق سنتامين بالتعاون مع شركائنا في الحكومة المصرية، الذين أكدوا على مكانة منجم السكري كأصل إنتاجي عالمي من الطراز الأول، بفضل إمكانياته للنمو المستدام.”
صفقة استحواذ أنجلوجولد أشانتي
وفيما يتعلق بالجدول الزمني لإتمام الصفقة والخطوات التالية، أشار هورجان إلى أن استكمال صفقة استحواذ أنجلوجولد أشانتي يخضع لموافقة المحكمة الملكية في جيرسي، والتي سيتم الإعلان عنها خلال الجلسة الخاصة المتعلقة بالصفقة المقرر عقدها في 20 نوفمبر 2024.
وفي وقت سابق، أعلنت شركة أنجلو جولد أشانتي، أنها استحوذت على شركة سنتامين في صفقة بقيمة 2.5 مليار دولار (حوالي 1.9 مليار جنيه إسترليني)، وذلك في ظل ارتفاع أسعار الذهب الذي يدفع الشركات المنتجة إلى التوسع.
منجم السكري في مصر
وأوضحت الشركة أن الصفقة تمنحها السيطرة على منجم السكري في مصر، الذي يُعتبر أحد أكبر مناجم الذهب في العالم خارج ملكية كبرى الشركات العالمية.
ويمثل العرض النقدي والسهم الذي تقدمه شركة أنجلوجولد، علاوة بنسبة 37% على سعر إغلاق سنتامين في 9 سبتمبر الماضي.
أسهم أنجلو جولد
وتراجعت أسهم أنجلو جولد بنسبة تصل إلى 9.8% في جوهانسبرج، وهو أكبر انخفاض يومي في ثلاث سنوات.
في المقابل، ارتفعت أسهم سنتامين بنسبة تصل إلى 24% في لندن.
وتعد الصفقة هي أحدث مؤشر على أن كبرى الشركات المنتجة للذهب تسعى إلى الاستحواذ على منافسين أصغر في ظل ارتفاع أسعار الذهب إلى مستويات قياسية.
شركة أوسيسكو ماينينج الكندية
ووافقت شركة جولد فيلدز على شراء شركة أوسيسكو ماينينج الكندية في صفقة بقيمة 1.6 مليار دولار الشهر الماضي.
وستشكل إضافة منجم السكري إلى أصول أنجلو جولد، التي تمتد من أستراليا إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية، حوالي 450 ألف أونصة من الإنتاج السنوي، مما سيرفع إنتاجها الإجمالي إلى أكثر من 3 ملايين أونصة.
في حين تعد الصفقة استمرارًا لجهود أنجلو جولد للتحول بعيدًا عن جنوب إفريقيا، بعد بيع آخر منجم لها هناك في عام 2020، وقد نقلت الشركة، التي نشأت من إمبراطورية التعدين التي أسسها إرنست أوبنهايمر، مقرها الرئيسي إلى لندن وإدراجها الأساسي في نيويورك.
وبعد إتمام الصفقة، سيملك مساهمو أنجلوجولد حوالي 83.6% من الشركة، بينما سيملك مستثمرو سنتامين حوالي 16.4% من رأس مال الأسهم الموسع.
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=345250