مصر أول دولة في الشرق الأوسط تؤهل كمرجع للعمل الرقابي الدوائي عالميًا
بعد اعتماد منظمة الصحة العالمية...
تأهلت مصر كأول دولة في الشرق الأوسط، لأن تكون إحدى الدول المرجعية التي يمكن الاعتماد عليها في العمل الرقابي الدوائي عالميا.
Ads
أول دولة في الشرق الأوسط
وقال الدكتور تامر عصام رئيس هيئة الدواء المصرية أن مصر ممثلة في هيئة الدواء المصرية، حصلت على اعتماد منظمة الصحة العالمية في مجال اللقاحات. وحصلت على مستوى النضج الثالث عالميًا.
وأكد أنه بالحصول على هذا الاعتماد تكون جمهورية مصر العربية هي أول دولة في منطقة الشرق الأوسط تحصل عليه. وهو الأمر الذي يعد اعترافا بقوة السلطة الرقابية الدوائية المصرية.
العمل الرقابي الدوائي
وتابع: كما يؤهل ذلك الاعتماد، الدولة المصرية لأن تكون إحدى الدول المرجعية التي يمكن الاعتماد عليها في العمل الرقابي الدوائي عالميا. وهو ما يعتبر إنجازاً جديداً يؤكد الثقة العالمية فى النظام الرقابي الدوائي المصري.
ولفت الى ان هذا الاعتماد سيسهم في جذب المزيد من الاستثمارات لسوق الدواء المصرية، وفتح افاق تصديرية للقاحات المصرية بالأسواق الخارجية المختلفة.
اقرا المزيد : شراء القمح المحلي.. «الحكومة» توفر 1.1 مليار كدفعة مقدمة للمزارعين
تصنيع اللقاحات في مصر
وأضاف الدكتور تامر عصام أن اعتماد منظمة الصحة العالمية لهيئة الدواء المصرية فى مجال اللقاحات. يُعد استحقاقا لأولى وأهم متطلبات إعلان المنظمة في ۱۸ فبراير الماضى خلال القمة السادسة بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي في بروكسل. عن اختيار مصر ضمن أول 6 دول لتلقى التكنولوجيا اللازمة لإنتاج لقاحات “mRNA” في القارة الأفريقية.
واشار إلى أن ذلك جاء عقب قيام مصر باستيفاء أهم المتطلبات اللازمة لإنتاج هذه اللقاحات، وهو ما يؤكد على الخطوات الحثيثة والجادة التي تنتهجها الدولة المصرية للوصول بصناعة الدواء المحلية للعالمية.
اعتماد هيئة الدواء
وتلقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، تقريراً من الدكتور تامر عصام، رئيس الهيئة، حول اعتماد هيئة الدواء المصرية من قبل منظمة الصحة العالمية.
وأكد رئيس الوزراء اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتوجيهاته المستمرة بأهمية دعم التنافسية العالمية فى هذا المجال. والتوسع في الحصول على الاعتمادات الدولية المختلفة، هذا إلى جانب ضرورة العمل على تعظيم الاستغلال الأمثل للكوادر والطاقات البشرية والإمكانات المحلية المتميزة فى هذا الصدد.
