صرح مصدر مسؤول أن وزارة البترول والثروة المعدنية بصدد استيراد 7 شحنات غاز مسال جديدة من الخارج خلال أكتوبر الجاري لتلبية الاحتياجات اليومية للشبكة القومية المصرية للغاز .
غاز مسال
وأضاف في تصريحات للعربية إن الشحنات سيتم استقبال 6 منها بميناء العين السخنة لتغوزيها داخل سفينة التغويز “هوج جالون”، في حين سيجري استقبال واحدة بميناء العقبة في الأردن لتغويزها ثم إرسالها إلى مصر.
موضحاً أن 7 شحنات سيتم استيرادها ضمن 20 شحنة غاز مسال جرى التعاقد عليها للتسليم خلال الربع الأخير من 2024، عبر عدد من الموردين على رأسهم “بي بي، شل، توتال، جلينكور”.
لافتاً أن الهيئة العامة للبترول حصلت على تسعيرة أقل مما كانت متوقعة بالنسبة لشحنات الغاز المسال في الشتاء، بفضل الالتزام في استيراد وسداد مستحقات شحنات الصيف البالغة 26 شحنة.
مُشيدًا بما توصلت إليه هيئة البترول من تسعيرة للغاز المسال الخاص بالربع الأخير من العام.
زيادة إنتاج الغاز الطبيعي
فيما أضاف المسؤول أن وزارة البترول تعتزم زيادة حجم إنتاجها السنوي من الغاز الطبيعي خلال 2024-2025 استنادا إلى مزايدات البحث والاستكشاف التي طُرحت مؤخرا على الشركاء الأجانب، وقرب بدء الإنتاج من عدد من مناطق الامتياز بالبحر الأحمر التي جرى ترسيتها في 2023 على شركات عالمية عاملة في مصر.
جدير بالذكر أن حجم استهلاك مصر من الغاز الطبيعي بلغ 6.8 مليار قدم مكعب من الغاز، بينما يبلغ الإنتاج المحلي نحو 4.9 مليارات قدم مكعبة يوميًا.
وفي وقت سابق قالت مصادر حكومية، أن الحكومة المصرية سددت 1.2 مليار دولار من مستحقات شركات النفط الأجنبية المتأخرة البالغة 3.2 مليار دولار خلال الأسبوع الماضي عوضاً عن شهر أكتوبر ، وذلك ووفقا لـ”الشرق”
شركات النفط الأجنبية
وتسعى مصر لسداد متأخرات شركات النفط الأجنبية في وقتٍ تحاول فيه زيادة إنتاج الغاز الطبيعي في البلاد، بعد أن تراجع إلى 4.6 مليار قدم مكعب يوميًا، وهو ما لا يكفي لسد الاحتياجات اليومية للبلد، مع عودتها مجدداً إلى صفوف مستوردي الغاز الطبيعي المسال، بعد 5 أعوام في نادي المصدرين.
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=337411