أدانت جمهورية مصر العربية بأشد العبارات استيلاء إسرائيل على المنطقة العازلة مع الجمهورية العربية السورية والمواقع القيادية المجاورة لها، بما يمثل احتلالًا لأراضٍ سورية، ويعد انتهاكًا صارخًا لسيادتها ومخالفة صريحة لإتفاق فض الاشتباك لعام 1974.
إسرائيل
وتؤكد مصر أن الممارسات الإسرائيلية تخالف القانون الدولي وتنتهك وحدة وسلامة الأراضي السورية، وتعد انتهازا لحالة السيولة والفراغ في سوريا لاحتلال مزيد من الأراضي السورية لفرض أمر واقع جديد على الأرض بما يخالف القانون الدولي.
مصر
وتطالب مصر مجلس الأمن والقوى الدولية بالاضطلاع بمسئولياتها واتخاذ موقف حازم من الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا، بما يضمن سيادتها على كامل أراضيها.
السلطة السورية
من جانبه قال الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، إنه مستمر في عمله من أجل إتمام انتقال السلطة إلى هيئة حكم انتقالية ذات سلطات تنفيذية كاملة، للوصول إلى سوريا حرة ديمقراطية تعددية.
وأكدت في بيان عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، حرصه على سلامة الدول المجاورة وأمنها، وعدم تدخل السوريين بدول الجوار.
وأعرب عن تطلعه لبناء الشراكات الاستراتيجية مع دول المنطقة والعالم؛ بهدف بناء سوريا من جديد، قائلًا إن «الثورة السورية كسرت عقوداً من الاستبداد والقمع، وخلقت ميلاداً جديداً للدولة».
وذكر أن «الثورة انتقلت اليوم من مرحلة النضال لإسقاط نظام الأسد، إلى النضال من أجل بناء سوريا بناء سوياً يليق بتضحيات شعبها».
هذا وقد أظهرت مشاهد من دمشق جمع من السوريين قاموا بإسقاط تمثالا للرئيس الراحل حافظ الأسد في ساحة عرنوس وسط دمشق، بعد ساعات من إعلان الفصائل المعارضة دخول العاصمة ومغادرة الأسد.
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=357536
