قال مصدر رفيع المستوى إن مصر رفضت التنسيق مع إسرائيل في دخول المساعدات من معبر رفح؛ بسبب التصعيد الإسرائيلي غير المقبول وحملتها مسؤولية تدهور الأوضاع بقطاع غزة أمام الأطراف كافة.
جاء ذلك في نبأ عاجل بثته قناة القاهرة الإخبارية اليوم السبت.
مصر وإسرائيل
وكان مصدر رفيع المستوى قد أفاد بأن مصر حذرت إسرائيل من تداعيات استمرار سيطرتها على معبر رفح من الجانب الفلسطيني.
وحملتها المسؤولية كاملة عن تدهور الوضع الإنساني بقطاع غزة.
وأشار المصدر إلى أن مصر أدت دورها للوصول إلى اتفاق هدنة وتحملت مسؤوليتها التاريخية تجاه الشعب الفلسطيني.
وبحسب مراقبين «أبعدت مصر شاحنات المساعدات التي كانت تقف على الجانب المصري من المعبر، بانتظار الدخول إلى قطاع غزة.
مع استمرار القصف الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني.
وسماع دوي الانفجارات من الجانب المصري بشكل قوي.
دخول الشاحنات إلى غزة
في وقت تنتظر فيه الشاحنات إعادة تشغيل المعبر من الجانب الفلسطيني للدخول إلى غزة».
وأكدت مصر عدة مرات أن «معبر رفح يعمل من الجانب المصري بشكل كامل ولم يتعرض للإغلاق؛ لكن عقبات على الجانب الفلسطيني تعوق انتظام عملية التشغيل منذ بداية الأحداث».
فيما حذر وزير الخارجية، سامح شكري، في اتصال هاتفي مع نظيره البريطاني، ديفيد كاميرون، مساء الجمعة، من «عواقب التصعيد الخطير لسيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطيني لمعبر رفح.
ووقف المنفذ الرئيسي والآمن بالقطاع لخروج الجرحى ودخول المساعدات الإنسانية العاجلة».
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=288193