توقع دولتا مصر وفرنسا، توأمة هي الأولى من نوعها بين المركز القومي للأورام بفرنسا (Gustave Roussy)، والمركز المصري لعلاج الأورام (دار السلام هرمل)، وذلك ضمن مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة المصرية تحت شعار (١٠٠ مليون صحة).
وتوجهت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، صباح اليوم السبت، إلى العاصمة الفرنسية باريس، لبحث وتعزيز سبل التعاون في القطاع الصحي من خلال عقد مذكرة التفاهم بما يضمن نقل الخبرات لمصلحة المريض المصري.
عيادة تشخيص أورام الثدي
وأوضح الدكتور خالد مجاهد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، أنه سيتم من خلال الزيارة ووفقًا للتوأمة المقرر عقدها والتي تعتبر الأولى من نوعها، فتح عيادة (تشخيص أورام الثدي في ٨ ساعات) بالمركز المصري لعلاج الأورام (دار السلام هرمل) وهو المركز الرئيسي لعلاج أورام الثدي بوزارة الصحة ، بالتعاون مع المركز الفرنسي.
وسيتم التشخيص وإجراء كافة الفحوصات للسيدة داخل العيادة والتي تتضمن أشعة السونار بالإضافة إلى فحوصات الباثولوجي بعد سحب العينات، في ٨ ساعات فقط، ليصبح بذلك مركزًا رائدًا لعلاج أورام الثدي بمصر.
علاج الأورام
وذكر مجاهد أنه تم تجهيز ورفع كفاءة المركز المصري لعلاج الأورام (دار السلام هرمل) بتكلفة بلغت ١٥٠ مليون جنيه، وضم مبنى صحة المرأة إلى المركز ، لافتًا إلى أنه من المقرر أيضًا خلال الزيارة الاتفاق على فتح عيادات (تشخيص أورام الثدي في ٨ ساعات) في باقي محافظات الجمهورية تباعًا.
يذكر أن المركز القومي للأورام بفرنسا (Gustave Roussy) يعد المركز الأول لعلاج الأورام في أوروبا والمركز الخامس عالميًا ويضم خبراء متخصصين في علاج الأورام على أعلى مستوى، وسيتم مشاركة وتبادل خبرات ذلك المركز مع المركز المصري لعلاج الأورام (دار السلام هرمل)، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة.
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=48746
