أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، تحليلا جديدا تناول من خلاله العمل الحر المؤقت عبر الإنترنت.
حيث أوضح التحليل أنّه وفقًا لتقديرات البنك الدولي في 2023 تتراوح أعداد العاملين في الوظائف المؤقتة عبر الإنترنت بين 154 إلى 435 مليون عامل.
العمل المؤقت
بينما جرى الاعتماد على مزيج مبتكر من علوم البيانات وقواعد بيانات الشركات.
هذا إلى جانب مسح عالمي على شبكة الإنترنت في 17 دولة، لتقدير تلك الأعداد.
العمل عبر الإنترنت
كذلك تناول التحليل ما أشارت إليه تقديرات البنك الدولي بأنّ حصة العاملين في الوظائف المؤقتة عبر الإنترنت في القوى العاملة العالمية تتراوح بين 4.4% – 12.5%.
في حين شمل ذلك العاملين في الوظائف المؤقتة على المنصات الإقليمية والمحلية.
كما نمت تلك الوظائف بشكل سريع، خاصة خلال جائحة كورونا.
معلومات الوزراء
وحسب الاستطلاع الذي أجرته جامعة أكسفورد فإن منصات العمل عبر الإنترنت تُعَد مصدرًا مهمًّا للدخل.
حيث تظهر نتائج الاستطلاع أنّ 68% من المشاركين قالوا إنّ العمل عبر الإنترنت مهم أو مهم جدًّا لدخل أسرهم.
مشيرين إلى أنّه أحد أهم أولوياتهم.
حيث يمكنهم توفير بعض الدخل ودفع تكاليف التأمين الصحي الخاص.
الوزراء
وعن العمل الحر، ذكر مركز المعلومات في تحليله أنّ هناك خصائص مشتركة بين العمل الحر المؤقت عبر الإنترنت والعمل المؤقت.
حيث أنّ معظم الأعمال المؤقتة عبر الإنترنت عبارة عن مشروعات أو مهام قصيرة الأجل، وإن كانت بعض العقود ذات مدد زمنية طويلة.
وبالمثل، هناك خصائص مشتركة بين العمل الحر المؤقت عبر الإنترنت والعمل بدوام جزئي، وهو شكل آخر من أشكال العمل غير المعتاد الذي يضم عددًا كبيرًا من العمال في البلدان منخفضة الدخل والبلدان مرتفعة الدخل.
تقرير معلومات الوزراء
وتابع أنّ العمالة الحرة المؤقتة عبر الإنترنت تعمل بدوام جزئي، ويعمل 53% منها في البلدان غير مرتفعة الدخل أقل من 10 ساعات في الأسبوع.
وبالتالي يمكن تصنيف وظائف العمل الحرة المؤقتة عبر الإنترنت طبقًا للأوضاع الوظيفية.
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=216552