استقبلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ضربة قوية من المقاومة الفلسطينية مساء أمس، والتي أسفرت عن مقتل 21 جندي .
حادث خطير
حيث أعلن دانيال هاغاري المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي، مقتل 21 جندي احتياطي وسط قطاع غزة كما وصف الحادث بالخطير .
في سياق متصل، شهدت إسرائيل خلال ال24 ساعة الماضية خسائر في جنودها حيث قتل 21 منهم في عملية المقاومة وسط القطاع، و3 ضباط آخرين في خان يونس، جنوب قطاع غزة.
هذا وعلق بيني جانتس وزير بمجلس الحرب الإسرائيلي على الحادث قائلاً: صباح صعب لشعب إسرائيل بأكمله مع كارثة مقتل 21 عسكريا.
وأَضاف أنه يجب أن نتحد ونتذكر الثمن الباهظ الذي اضطررنا لدفعه مقابل هذه الحرب العادلة.
هدنة أسبوعين في غزة
في حين يضغط المفاوضين الإسرائيليين من أجل هدنة لمدة أسبوعين فقط، مقابل الإفراج عن 100 أسير من المحتجزين لدى حماس بحسب صحيفة “وول استريت”.
هذا ويشمل المقترح الجديد الجديد خطة مرحلية مدتها 90 يومًا تمهد الطريق لإنهاء الحرب في غزة.
Ads
ومن ثم الإفراج عن أسرى مدنيين إسرائيليين، مقابل مئات من الفلسطينيين بسجون الإحتلال.
هذا بالإضافة إلى سحب إسرائيل قواتها من غزة مع إنهاء مراقبتها للطائرات بدون طيار والسماح بحرية انتقال الفلسطينين.
نتنياهو يعلن رفضه لتبادل الأسرى
من ناحية أخرى، أشارت صحيفة “بديعوت أحرنوت” إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن خلال مقابلة عائلات الأسري الإسرائيليين المحتجزين في غزة، أن هناك مبادرة إسرائيلية بشأن صفقة لتبادل الأسرى، لكنه لن يخوض في تفاصيلها الآن.
وأوضح أنه لا يوجد عرض حقيقي ولا مقترحات مناسبة بشأن صفقة جديدة لتبادل الأسرى وكل ما يشاع بهذا الشأن غير صحيح.
حجب الثقة عن حكومة نتنياهو
وأفادت قناة إسرائيلية بأن الكنيست اجتمع لمناقشة اقتراح حجب الثقة عن حكومة بنيامين نتنياهو وذلك بعد فشلها في إعادة الرهائن من قطاع غزة.
وقال حزب العمل في اقتراح حجب الثقة عن الحكومة: “لقد احتجزت حماس بناتنا وفتياننا لمدة 108 أيام.. إن حياتهم معرضة للخطر في أي لحظة”.
وتابع: “وفي ظل هذه الحكومة، تم التخلي عنهم واختطافهم، وهذه الحكومة هي التي لا تتخذ القرارات اللازمة لإنقاذهم وإعادتهم جميعا إلى وطنهم الآن”.
وأضاف الحزب: “نتوقع من جميع فصائل المعارضة دعم اقتراح سحب الثقة ومطالبة الحكومة بالإجابة على الأسئلة التي لا تسمح لأي مواطن في دولة إسرائيل بالنوم بسلام”.
