مكالمة فاصلة بين ترمب وشي تحدد مستقبل العلاقات الأميركية الصينية

تتجه أنظار العالم اليوم إلى المكالمة المرتقبة بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الصيني شي جين بينغ، حيث يترقب المستثمرون والقوى السياسية مخرجاتها لما لها من انعكاسات مباشرة على التجارة العالمية، التكنولوجيا، والطاقة.

ترمب

لمكالمة هي الأولى منذ يونيو الماضي، وتأتي بعد اتفاق مبدئي يسمح باستمرار عمل “تيك توك” في الولايات المتحدة بموجب قانون الأمن القومي، وهدنة جمركية خففت من حدة التوترات التي هددت بدفع الاقتصاد العالمي نحو الركود.

ملفات مطروحة

من أبرز القضايا على الطاولة:

• الهدنة الجمركية: تعليق الرسوم الأميركية على السلع الصينية التي وصلت إلى 145%.

• تيك توك: اتفاق أولي يمهد لانتقال ملكية التطبيق إلى سيطرة أميركية.

• بوينغ: صفقة محتملة لبيع 500 طائرة للصين.

• المعادن النادرة: ضمان تدفق المغناطيسات الحيوية للصناعة الأميركية.

• تايوان: جدل حول مساعدات عسكرية أميركية تفوق 400 مليون دولار.

ضغوط متوازية

ترمب يسعى لاستخدام المكالمة لزيادة الضغط على بكين ونيودلهي بشأن مشتريات الطاقة الروسية، ضمن مساعيه لتضييق الخناق على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

تمهيد لقمة

المكالمة تمثل جسراً لقمة مباشرة محتملة بين ترمب وشي على هامش قمة “آبيك” المقررة في كوريا الجنوبية نهاية أكتوبر.

مواقف قبل الاتصال

ترمب كتب على “تروث سوشيال”: “العلاقة مع الصين لا تزال قوية للغاية”، بينما اكتفت بكين بتصريح مقتضب من وزارة الخارجية أكدت فيه أن “دبلوماسية القادة تلعب دوراً استراتيجياً لا غنى عنه”.