«موديرنا الأمريكية»: اللقاحات الحالية لفيروس كورونا أقل فاعلية لمواجهة «أوميكرون»
موديرنا الأمريكية تدرس انتاج لقاح مطور
صرح الرئيس التنفيذي لشركة موديرنا الأمريكية، والتي تنتج لقاحاً مضادا لفيروس كورونا عن فعالية لقاحات فيروس كورونا المستجد والتصدي لمتحور “اوميكرون” الجديد، مشيراً أن اللقاحات الحالية ضد فيروس كورونا تكون أقل فاعلية لمواجهة سلالة “أوميكرون“، مقارنة بالسلالات المتحورة السابقة.
يعتقد الرئيس الطبي لشركة مودرنا، بول بيرتون، أن البديل الجديد لفيروس كورونا المعروف باسم أوميكرون قد يفلت من اللقاحات الحالية، وقال إنه في حال التأكد من هذا الاشتباه، فإن جرعة من لقاح كورونا جديدة سيتم تطويرها وطرحها في وقت مبكر من العام الجديد2022
هبوط سعر الدولار أمام العملات المنافسة وارتفاع سعر الين امام الدولار
كما حاولت الأسواق في مختلف أرجاء العالم في التصدي لمواجهة سلالة أوميكرون وتجنب المخاطر الناتجة عنها، من خلال هبوط سعر الدولار بنسبة 0.3% أمام العملات المنافسة، في حين ارتفع سعر الين 0.4 % أمام الدولار، مسجلاً أعلى مستوياته منذ أوائل نوفمبر، ليبلغ 112.95 ين للدولار، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
وقال خبراء استراتيجيون من شركة “ميزوهو” إن مخاوف المتعاملين تعززت في الأسواق، مع المزيد من النتائج المقوضة للاقتصاد العالمي الليلة الماضية، بتصريحات الرئيس التنفيذي لموديرنا”.
انخفاض عائدات سندات الخزانة الأمريكية وتوقعت حول أسعار الفائدة في العام المقبل
كما انخفضت عائدات سندات الخزانة الأمريكية ست نقاط أساس إلى أدنى مستوياتها في أسبوعين، مما دفع الدولار للهبوط، بالإضافة إلى أن الأسواق تبنت فكرة أن كلما زاد طول مدة مكافحة ضد فيروس كورونا المستجد، سيؤدي ذلك إلى سرعة اتخاذ البنك المركزي بقرار رفع أسعار الفائدة في العام المقبل.
أوضاع أسعار العملات الرئيسية
و على صعيد الفرنك السويسري، فارتفع الفرنك السويسري إلى أعلى مستوياته في أسبوعين أمام الدولار، لكنه ظل على مسافة غير بعيدة من أدنى مستوياته منذ يوليو 2015 أمام اليورو، بالإضافة إلى انخفاض الدولار الأسترالي 0.65 % إلى مستوى قياسي جديد في 12 شهرا وسجل 0.7093 دولار أميركي، بينما تراجع الدولار النيوزيلندي 0.6 % إلى 0.6783 دولار أميركي، بعد نشر التصريحات مقتربا من تسجيل أسوأ أداء شهري منذ مايو 2015.
محاولة البنك المركزي الأوروبي في مواجهة التضخم
كما يتوقع الخبراء أن يتخلى اليورو عن مكاسبه قبيل صدور بيانات أسعار المستهلكين في منطقة اليورو عن شهر نوفمبر، حيث أن اليورو انخفض مقترباً من أدنى مستوياته في نحو 17 شهرا، حيث بلغ 1.11864 دولار الأسبوع الماضي، مع تمسك صناع القرار في البنك المركزي الأوروبي بموقفهم اللين في مواجهة التضخم.
ما هو المحرك الرئيس لأسواق العملات قبل ظهور المتحور “أوميكرون”
ويُعد المحرك الرئيسي لأسواق العملات هو التصورات المتعاملين عن مدى سرعة إقدام البنوك المركزية المختلفة في العالم على إنهاء تحفيزات اتخذتها في مواجهة جائحة كورونا المستجد، ورفع أسعار الفائدة، مع تطلعها لمكافحة التضخم دون الإضرار بالنمو، و ذلك قبل ظهور المتحور “أوميكرون”.
اقرأ المزيد : «الصحة»: لم يٌثبت إصابة أي حالة بـ «أوميكرون» حتي الآن في مصر
هبوط الأسهم الأوروبية
كما انخفضت الأسهم الأوروبية بأكثر من 1%، بالإضافة إلى انخفاض مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 1.5%، ليسجل أدنى مستوياته في نحو 7 أسابيع، وتراجع أسهم البنوك 1.8% إلى أدنى مستوياتها في أكثر من شهرين، كما انخفض كلاً من المؤشرات داكس الألماني وكاك الفرنسي وفاينانشال تايمز البريطاني بأكثر من 1.5%.
وتراجعت أسهم قطاع النفط بنحو 2.9%، مع تراجع أسعار الخام، وانخفض أسهم قطاع السفر بحوالي 2.7%، كما فقدت أسهم فولفو لصناعة السيارات والتي تكون مقرها السويد 3%، بعدما تراجع أرباح التشغيل الفصلية وأحجام المبيعات الشهرية وسط نقص عالمي في أشباه الموصلات.
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=58274