تلقت إسرائيل هجوم صاروخي على قرية مجدل شمس في هضبة الجولان، التي تسيطر عليها، مما أسفر عن مقتل 12 شخصا تتراوح أعمارهم بين 10 و20 عاما وإصابة نحو 20 آخرين.
هجوم مجدل شمس
وقال الجيش الإسرائيلي، إن الصاروخ كان يحمل رأسا حربيا أثقل من المعتاد، متهماً حزب الله بأنه المسؤول عن الهجوم.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان شن غارتين جويتين على بلدة الخيام شرقي الحدود مع لبنان.
وأضاف أن الغارتين خلّفتا دماراً كبيراً في المكان، دون تحديد ما إذا كانتا خلفتا إصابات أم أن الأضرار اقتصرت على الماديات فقط.
من جانبه، أكد وزير الدفاع يوآف غالانت أنه أمر بالرد، ما أشعل تحذيرات دولية من احتمال نشوب صراع في المنطقة بخطر لا يوصف، حسبما ذكرت الأمم المتحدة.
البيت الأبيض
وندد البيت الأبيض بالهجوم الصاروخي على قرية مجدل شمس في هضبة الجولان، التي تسيطر عليها إسرائيل، ووصف الهجوم الذي استهدف ملعبا لكرة القدم بأنه “مروع”.
وقال متحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض في بيان “دعمنا لأمن إسرائيل قوي ولا يتزعزع ضد جميع الجماعات الإرهابية المدعومة من إيران، بما في ذلك حزب الله اللبناني”.
في سياق متصل، قال الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الرئاسي الحالي دونالد ترامب، إن “الهجوم الصاروخي على الجولان فظيع ولم يكن ليحدث معنا أبدا ولا يمكننا السماح باستمرار ذلك”.
تجدر الإشارة، أن الصاروخ الذي سقط أمس على بلدة مجدل شمس ـوهي بلدة ذات أغلبية درزية تقع بالقرب من لبنان وسوريا، كان جزءا من وابل من نحو 40 صاروخا.
وقال الجيش الإسرائيلي، إنها أطلقت من لبنان على إسرائيل بعد ظهر السبت.
حزب الله
هذا وقد نفى حزب الله، قيامه بإطلاق صواريخ على قرية مجدل شمس شمال إسرائيل في الجولان المحتل.
وفي بيان صادر عن الحزب في لبنان، قال: “تنفي المقاومة الإسلامية في لبنان نفياً قاطعاً الادعاءات التي أوردتها بعض وسائل إعلام العدو ومنصات إعلامية مختلفة عن استهداف مجدل شمس، وتؤكد أن لا علاقة للمقاومة الاسلامية بالحادث على الإطلاق، وتنفي كل الادعاءات الكاذبة بهذا الخصوص”.
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=313931