قال رئيس أبحاث السوق في “OW Markets” عاصم منصور، إن أسواق الأسهم الأميركية شهدت ارتدادا طفيفا بعد الهبوط العنيف في مستهل التداولات وتزامنا مع خسائر حادة بمعظم الأسواق العالمية.
ركود اقتصادي
وأضاف منصور، في مقابلة مع “العربية Business”، أن الأسواق تتخوف من حدوث ركود اقتصادي.
وأوضح أن هذه التراجعات كانت ستحدث لا محالة حيث إن الفيدرالي الأميركي كان يرغب في إبطاء النمو الاقتصادي وأن يشهد حالة من الضعف في سبيل السيطرة على معدلات التضخم.
وتابع: “بالتالي كانت التراجعات في الأسواق الأميركية “مبررة” بشكل كبير جدا ولا تشير إلى وجود أزمة حقيقة.
كما أنها لا تستدعي تدخلا طارئا من قبل الفيدرالي لخفض معدلات الفائدة”.
وأشار إلى أن هناك 3 اجتماعات للاحتياطي الفيدرالي قبل نهاية العام الجاري في سبتمبر ونوفمبر وديسمبر وهو ما يوفر التحرك بشكل تدريجي لخفض الفائدة.
الفيدرالي الأمريكي
لا أتوقع أن تدفع التراجعات الحادة في الأسواق الفيدرالي الأميركي لخفض الفائدة بشكل كبير خوفا من خسارته كل التقدم المحرز في محاربة التضخم وإن كان مازال مرتفعا عن هدفه”، بحسب عاصم منصور.
تراجعت مؤشرات وول ستريت الرئيسية اليوم الاثنين مع تنامي المخاوف من ركود محتمل في الولايات المتحدة في أعقاب بيانات ضعيفة عصفت بالأسواق المالية.
وانخفضت الأسهم الأميركية بشكل حاد كجزء من عمليات البيع التي تجتاج الأسواق العالمية التي تركزت حول مخاوف الركود في الولايات المتحدة.
انخفض مؤشر نيكاي 225 الياباني بنسبة 12% في أسوأ يوم له منذ انهيار الاثنين الأسود عام 1987. وقد عادت هذه الأسهم إلى تقليص خسائرها.
انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 972 نقطة، أو 2.4%. وخسر مؤشر ناسداك المركب 3.4%.
وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنحو 2.8%. وكان مؤشر داو جونز الصناعي قد انخفض في وقت سابق بما يصل إلى 1200 نقطة.