انتشر الحديث مؤخرا عن استيراد مجزءات الدواجن من الخارج رغبة في تخفيض الأسعار.
بينما طالب اتحاد منتجي الدواجن، بضرورة إيقاف استيراد المجزءات الخاصة بالدواجن.
من جهته، قال سامح السيد رئيس شعبة الدواجن في الغرفة التجارية للجيزة، إن وزير التموين كان قد اقترح استيراد مجزءات دواجن من الخارج حتى تنخفض الأسعار محليا وتم رفض الأمر.
في حين أوضح لـ”الاستثمار العربي” إن الرفض جاء حفاظا على الصناعة المحلية ودعم صغار المربين .
وفي سياق آخر، توقع أن تتراجع أسعار الدواجن خلال عيد الأضحى لتتراوح من 60 إلى 62 جنيها للكيلو بالمزرعة.
حيث تتراوح الآن من 70 إلى 72 جنيها بالمزرعة.
كما أشار إلى أن التكلفة الفعلية للكيلو تسجل 58 جنيها للكيلو.
وكذلك أوضح أن أسعار الأعلاف تراجعت بحوالي 3000 جنيها خلال الفترة الأخيرة لتستقر عند 26 ألف جنيها للطن .
فيما أوضح الدكتور إبراهيم العشماوي؛ مساعد أول وزير التموين أن قرار استيراد مجزءات الدواجن لم يتخذ من قبل الحكومة.
مشيرا إلى أن القطاع الخاص هو من يقوم بالاستيراد.
كما أضاف: “استيراد مجزءات الدواجن يتم من خلال تجار القطاع الخاص”.
فيما نوه إلى أنه إذا وجد أن القطاع الخاص بالتنسيق مع البنك المركزي والبنوك التجارية في حالة احتياج لها وتم الموافقة عليها من البنك المركزي يتم فتح اعتماد مستندي لاستيراد أجزاء الدواجن”.
وقال عبد النبي محمد، سكرتير شعبة الدواجن بتجارية القاهرة، إنه لا يتم استيراد مجزءات الدواجن حفاظا على الصناعة المحلية.
وكانت الدولة قد استوردت في وقت سابق مجزءات دواجن ثم توقف استيرادها حفاظا على الصناعة المحلية.
مشيرا إلى أن أسعار الدواجن ترتفع هذه الفترة نظرا لارتفاع التكلفة الفعلية للإنتاج.
كما طالب محمود العناني، رئيس الاتحاد العام لمنتجي الدواجن، الحكومة بضرورة إيقاف استيراد المجزءات الخاصة بالدواجن.
والتي انتشرت عبر مجموعة من المستوردين في الفترة الأخيرة.
وأوضح أن استيراد هذه الكميات تم توجيهه لشركات التصنيع والفنادق وليس للمواطن.
وذلك في وقت تعاني منه صناعة الدواجن من خروج المربين وهو ما يهدد بدمار الصناعة المحلية.
وأشار رئيس الاتحاد العام لمنتجي الدواجن، إلى أن استيراد أجزاء الدواجن من تركيا سيعد سابقة خطيرة هي الأولى من نوعها ولم تحدث في تاريخ الاقتصاد المصري.
مؤكداً أن العالم يجابه استيراد الأجزاء كي يحمي الصناعات المحلية قائلاً: «شيء معروف عالميا أن استيراد الأجزاء يسبب غلق صناعة».
وبين محمود العناني أن: «هناك سابقة في روسيا بعدما تحولت لدولة منفتحة بعد الاشتراكية».
وكذلك استوردوا كمية من تلك الأجزاء من الولايات المتحدة وانهارت الصناعة، بعد أن كان إنتاجها نصف مليون طن سنوياً.
واتخذ الرئيس الروسي الحالي قراراً بمنع الاستيراد ومضاعفة الإنتاج بواقع 11 ضعفا وبلغ نحو 5.5 مليون طن.
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=184269