انتشرت في الفترة الأخيرة عقب الأحداث الجاريه في فلسطين حملات مقاطعه لكل المنتجات الأجنبية في الأسواق واستبدالها بمنتجات مصرية وعربية.
الأمر الذي دفع الكثير إلى السؤال لماذا لا يعود مصنع النصر لإنتاج السيارات المصرية بدلاً من استيراد السيارات من الخارج أو الإكتفاء بتجميعها داخل مصر .
شركة النصر لصناعة السيارات
حيث يعود تاريخ إنشاء شركة النصر لصناعة السيارات إلى صدور قرار وزاري عام 1957 بتشكيل لجنة تضم وزارة الحربية ووزارة الصناعة.
فضلاً عن صناعة سيارات اللوري والأتوبيسات في مصر، وتم دعوة شركات عالمية لإتمام ذلك.
وبالفعل أسند هذا المشروع إلى شركة “كلوكنر-همبولدت-دوتيز” “Klöckner-Humboldt-Deutz (KHD)”الألمانية الغربية والمعروفة حاليا باسم “دويتز آ.جي” “Deutz AG”.
وتم التوقيع على ذلك عام 1959، ثم صدر القرار الجمهوري رقم 913 في 23 مايو 1960 بتأميم شركة النصر لصناعة السيارات.
وهكذا لتصبح ملكا للحكومة المصرية، وتم افتتاح خطوط التجميع في وادي حوف عام 1960.
مصنع النصر لانتاج السيارات
وأكد منتصر زيتون عضو الشعبة العامة للسيارات أن تشغيل مصنع النصر لانتاج السيارات ليس أمراً صعباً إنما يحتاج المزيد من الإعدادات .
فلتصنيع سيارة محلية مصرية يجب أن تتعدى نسب التكوين المحلية 55% ولكن حالياً نسبة المكون المحلي هي 40% أو أقل .
لذلك وجب العمل على الصناعات المغذية ومكونات الإنتاج لكن حالياً تكتفي المصانع المصرية بمعدل 19 مصنع بتجميع قطع السيارات من الشركات العالمية .
سيارات مصرية
فيما أوضح أن مجلس الوزراء يعمل في الوقت الحالي على ملف إعادة إنتاج سيارات مصرية وزيادة المغذيات للصناعة اعتماداً على تجربة جنوب افريقيا في الصناعه.
حيث تم إقامة الهيئة العليا لصناعة السيارات بها عضو منتدب من شركة نيسان كذلك بها رئيس رابطة مصنعين قطع الغيار بجنوب أفريقيا ومن خلالها تم إنشاء صندوق دعم الصناعة المغذية .
هذا إلى جانب قرارات رئيس الجمهورية لدعم المصنعيين وتوفير اراضي صناعية مخفضة او بدون مقابل.
فضلاً عن الإعفاءات الجمركية كامله على مكونات الإنتاج كذلك إعطاء إعفاءات ضريبية، ومع تنفيذ هذه الخطوات قد ترتفع النسبة إلى 55% ويمكننا إنتاج سيارات محلية.
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=218665